21 مارس, 2017 - 06:40:00 قال الحبيب المالكي، الرئيس الجديد للاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب بالمغرب، إن "اختياره على رأس الاتحاد، جاء بالتوافق مع ممثلي البرلمانات العربية". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول، اليوم الثلاثاء، عقب اختياره رئيسا للاتحاد البرلماني العربي، في ختام أعمال مؤتمره ال24، الذي انطلق أمس بالعاصمة الرباط. واعتبر المالكي، أن "رئاسته للاتحاد البرلماني العربي سيعزز من موقع المغرب وطبيعة اختياراته، كون الرباط عضو في كل مؤسسات العالم العربي، وهذه إضافة نوعية". وأضاف أن "منصبه الجديد سيمكن البلد من واجهة جديدة ومهمة للاضطلاع بمهامه الديبلوماسية". وأشار المالكي، إلى أن "أولويات العمل حددها المؤتمر ال24 للاتحاد، حيث حسم التوجهات العامة في مختلف المجالات، وخارطة الطريق واضحة". وأوضح أن "اختياره خلفا للرئيس السابق، نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، تم بالتوافق قبل موعد انعقاد الجلسة الختامية للمؤتمر". وخلال اختتام أعمال المؤتمر، أكد المالكي، أن "هناك إرادة مشتركة للرفع من أداء الاتحاد البرلماني العربي". وتابع: "عندما تلتئم إرادة الأمة، لابد أن يكون هناك أمل قائم، لا يقبل بمختلف الأفكار العدمية". وواصل: "المؤتمر كان له الفضل في المزيد من تأكيد روح الأخوة العربية، والإلحاح مجددا على مركزية القضية الفلسطينية". ولفت المالكي، إلى أن "المؤتمر نبّه إلى اختلالات الوضع العربي العام مع الإلحاح على ما تتطلبه هذه الأوضاع من مسؤولية مشتركة". وتسلم المالكي، رئاسة الاتحاد البرلماني العربي خلفا لبرّي، وأعلن عن ذلك النائب اللبناني ميشال موسى، باسم بري، وذلك في ختام أعمال المؤتمر. وتأسس الاتحاد البرلماني العربي عام 1974، ويعتبر منظمة برلمانية عربية تتألف من شعب تمثل المجالس البرلمانية ومجالس الشورى العربية، ويضم حاليا 22 شعبة برلمانية. ويهدف الاتحاد إلى تعزيز الحوار والتشاور بين المجالس البرلمانية العربية والبرلمانيين العرب، وإلى تعزيز العمل المشترك وتنسيق الجهود البرلمانية العربية في مختلف المجالات وعلى المستوى الدولي.