23 فبراير, 2017 - 10:26:00 أفادت مصادر من مدينة سلا لموقع "لكم" أن التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها عمالة سلا، طيلة يوم الخميس 23 فبراير الجاري، تسببت في انهيار سور إحدى الثانويات بحي "بطانة" كما أدت إلى انهيار سور أحدى المنازل القديمة بالمدينة نفسها. وحسب ما أكدته مصادر من جماعة سلا، فإن حركة السير عادت جزئيا لجل أحياء المدينة، فيما بقيت بعض المناطق مثل طريق "مكناس" وطريق "سلاالجديدة" متوقفة، كما سجلت بعض الأضرار المادية منها دخول المياه إلى بعض المتاجر. المعطيات التي أوردها نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة سلا، في شريط فيديو توضيحي بثه على صحفته بموقع "الفايسبوك"، كشفت أن الأمطار فاقت 108 ملم، أي أنها تفوق الأمطار التي تسقط طيلة 3 أشهر، مشيرا إلى أن "تسعة فرق تابعة لشركة ريضال تتحرك طيلة اليوم، مضيفا أن "شركات وعمال النظافة التابعة لها كلها تشتغل"، مؤكدا على أن طريق سلاالجديدة مقطوعة، مما سبب في عرقلة تنقل الشاحنات الكبيرة والمتوسطة. وحسب ما عاينه موقع "لكم"، فإن مدة لا تقل عن أربع ساعات، كانت كافية لتغرق شوارع كبيرة من قبيل شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس، وطريق مكناس، وكذا مجموعة من الأحياء بالمدينة ومؤسسات عمومية من قبيل محكمة الاستئناف، والسجن المحلي، وبعض المؤسسات التعليمية. مصادر محلية كشفت أن مصالح العمالة والجماعة وشركة ريضال ومصالح مختصة، قامت بإحداث خلية لليقظة والتتبع تحت إشراف العامل، تضم الخلية بالإضافة إلى المصالح المذكور كل من الوقاية المدنية والأمن الوطني والشركة المكلفة بتدبير خدمات الماء والكهرباء والتطهير. وعاين موقع "لكم" استعانة المصالح المذكورة بمجموعة من الآليات والمعدات تم تعزيزها بمعدات إضافية من المصالح الإقليمية لمدينتي الرباط والقنيطرة، لتجاوز أزمة "توقف السير" وإنقاذ بعض الضحايا من الفيضانات التي سببت أضرارا لم يعلن عن حجمها حتى الآن من قبل السلطات.