20 فبراير, 2017 - 02:35:00 كشف عبد الرحيم العلام، عضو "المبادرة المدنية لحل ملف الأساتذة المتدربين"، عن كواليس إصدار المقرر الوزاري القاضي بتوظيف الأساتذة المتدربين، بالقول: "عندما تأخر إصدار المقرر الوزاري، بادر عبد الوافي الفتيت، والي جهة الرباطسلاالقنيطرة، إلى إرساله على وجه الاستعجال إلى وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، الذي وقعه في المطار قبل ركوب الطائرة". وأضاف العلام في تدوينة عممها على حائطه "الفيسبوكي"، أنه "عندما كان الأساتذة المتدربون يحتجون لمدة أشهر كان رئيس الحكومة يصرخ في وجههم صباح مساء، وعندما انفتح على الحوار قال بالحرف: أنا ضامن لتنفيذ الاتفاق. وذلك بشهادة الوزير السابق مصطفى الخلفي". وبخصوص مستقبل محضر 21 أبريل الرسمي الذي التزمت فيه الدولة بتوظيف الفوج الكامل للأساتدة، قال العلام: "اليوم، فالوالي الفتيت يرفض جمع لجنة التتبع ولا يتجاوب مع أي دعوة للحوار، رغم أنه كان يتعهد بأن يحمل اللافتة مع المحتجين إذا تم خرق المحضر". وأشار العلام إلى أن رئيس الحكومة، "بلع لسانه الذي كان يسلّطه على المحتجين، عندما كان يقسم بأنه لن يتنازل عن المراسيم، ولم يعد له أي رأي في الموضوع، حتى بصفته الشخصية لم يجرؤ على الكلام، رغم أن محضر الاتفاق موقع باسمه"، على حد تعبير العلام. يذكر أن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية خرجت يوم أمس الأحد 19 فبراير الجاري، إلى جانب تنسيقية الأساتذة المتدربين، في مسيرة حاشدة بالآلاف للتنديد بالإقصاء الذي تعرض له "أساتذة الغذ"، وما تعرض له نشطاء العدل الإحسان من إعفاءات طالتهم في مختلف القطاعات الوزارية.