30 يناير, 2017 - 09:42:00 اهتمت افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الاثنين، على الخصوص، بالقمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الإفريقي؛ وموضوع محاربة الإرهاب. فقد كتبت يومية (الاتحاد الاشتراكي) أنه "من المحقق أن اللحظة التي يعيشها المغاربة، يومه الاثنين 30 يناير، سيكون لها ما بعدها وستسجل في التاريخ باعتبارها بداية زمن مختلف، مغاير وجديد في علاقة بلادنا مع إفريقيا المؤسساتية. وأوضحت اليومية في افتتاحية بعنوان "قمة سيكون لها ما بعدها" أن "القمة تنعقد في الدولة التي سبق لها أن خاضت حربا ضد المغرب، وقد سالت مياه كثيرة تحت الجسر من ذلك الاثنين 12 نونبر 1984، وأصبحت إثيوبيا دولة شريكة للمغرب في أكبر مشروع فلاحي صناعي، يتعلق بالأسمدة في القارة". وتابع كاتب الافتتاحية أنه من المحقق أن المكائد والعراقيل التي دأبت عليها دول المناهضة لن تتوقف سواء في القمة أو بعدها، وهو ما يفرض علينا العمل الدؤوب مع شركائنا ومجموع الدول الإفريقية، لإحقاق الحق والرفع من درجة المسؤولية والقوة الخلاقة في هذه الهيئة. من جهتها، كتبت يومية (الصباح) أن "عمليات الجديدة والكارة وسلا قدمت دليلا إضافيا أن الحرب على الإرهاب حرب مصيرية، ليس فقط بالنسبة إلى الأجهزة الاستخباراتية والأمنية، لكن بالنسبة إلى جميع المغاربة". وأوضحت اليومية في افتتاحية بعنوان "إنها الحرب" أن "التصدي إلى المخططات الإجرامية الدموية ومحاولات زعزعة استقرار البلد وأمنه الداخلي ينبغي أن تكون قضية مشتركة وموضوع إجماع". ويرى كاتب الافتتاحية أنها "عملية مزدوجة ومعقدة في الآن نفسه، طرفها الأول التجند واليقظة القصوى لحماية البلد والمواطنين من ضربات إرهابية محتملة، يدل عليها عدد الخلايا المفككة، والأخرى تحت المراقبة والرصد؛ والثاني الالتزام باحترام القانون وتنفيذ العمليات وفق مساطره، دون الإخلال بحقوق المتهمين، وحقهم في متابعة ومحاكمة عادلتين.