علم موقع "لكم" من مصادر من حركة 20 فبراير بآسفي، أن أحد أعضاء الحركة لفظ أنفاسه اليوم متأثرا بجراح أصيب بها في تظاهرة سابقة دعت لها نفس الحركة. وحسب نفس المصدر فإن الأمر يتعلق بالناشط كمال العماري، البالغ من العمر 30 سنة، وهو حاصل على الإجازة في الكيمياء، وكان يعمل حارسا في الميناء، وعرف عنه نشاطه في حركة 20 فبراير منذ انطلاق تظاهراتها الاحتجاجية. وقالت المصادر التي كانت تتحدث من أمام المستشفى المحلي بالمدينة حيث ما زال جثمان الضحية في ثلاجة الأموات، أن الوفاة حدثت على الساعة الثانية من نهار يوم الخميس 2 يونيو. ونقل عن مصادر من نفس الحركة أن العماري أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس والقلب عندما كان يشارك في تظاهرة 29 ماي التي شهدتها المدينة وجوبهت بالقمع. وروى شاهد عيان أن الضحية تعرض لهجوم من قبل سبعة عناصر من قوات الأمن أشبعوه ضربا. وذكر ذات المصدر أن الضحية لم يذهب إلى المستشفى للعلاج خوفا من الاعتقال ولزم البيت حتى تدهورت صحته وكان آخر من فحصه طبيب خاص، ونقل إلى المستشفى على إثر إصابته بغيبوبة لم يستيقظ مها حتى وافته المنية. وحسب نفس المصادر فإن المستشفى المحلي لمدينة آسفي يشهد حالة تجمهر لأسرة الضحية ورفاقه، مما ينذر بالتوتر في المدينة. --- تعليق الصورة: صورة الضحية كما نشرت في موقع الفيسبوك