28 ديسمبر, 2016 - 11:36:00 في سياق ردود الفعل من داخل حزب "الاستقلال"، حول تصريحات حميد شباط، تبرأ توفيق حجيرة، رئيس المجلس الوطني لحزب "الاستقلال"، من تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، حول حدود موريتانيا. وأوضح حجيرة في بلاغ له، "كرئيس للمجلس الوطني لحزب (الاستقلال)، ثاني مؤسسة تقريرية بعد المؤتمر العام للحزب، أود أن أعلن أنني سقطت في سوء تقدير لخطورة تصريح الأمين العام على علاقاتنا المتينة والدائمة التي ربطتنا دائما مع الشقيقة موريتانيا، وعلى مضاعفات تصريح الأمين العام لحزب (الاستقلال) المتعلق بهذا الموضوع علاقة بمجهودات المملكة المغربية على المستوى الجهوي والقاري التي كانت دائما تقوم على حسن الجوار والتعاون والتضامن". وكشف حجيرة أنه بعد أخذ الوقت الكافي لتقييم ما وقع، وبعد التداعيات الكبرى للموضوع على المستوى الوطني والقاري والدولي، فإن اختيار هذا الموضوع وتوقيته ومضمونه لم تتم مناقشته والموافقة عليه في أي مؤسسة تابعة للحزب، مشيرا إلى أن ما صرح به الأمين العام كان تصريحا شخصيا، أخذ حرية التصرف فيه، وأن البلاغ الصادر عن اللجنة التنفيذية، الذي حضر (حجيرة) في إعداده، قد تم تناوله من باب الاستحضار التقليدي لمواضيع الساعة دون توقع ما سوف يترتب عن ذات الموضوع من آثار سلبية"، يضيف القيادي الاستقلالي. وأضاف الوزير السابق "أن مواقف حزب (الاستقلال) الرسمية المتعلقة بموريتانيا، البلد الجار والشقيق، كانت دائما مبنية على احترام حدودها ووحدتها الترابية المعروفة والمتعارف عليها في القانون الدولي". وتابع رئيس المجلس الوطني لحزب "الاستقلال" قائلا: "أقدر رأي الأشقاء الموريتانيين لهذا الانفلات وأعلن تضامني المطلق معهم". وأكد القيادي في حزب (الاستقلال)، أن هذا التصريح لا يمكن أن يعكر الأجواء مع أشقائنا وإخواننا الموريتانيين مشيرا إلى أن حزب (الاستقلال) لازال على عهد رواده مع دعم التعاون الثنائي والاحترام المتبادل في سياق إيماننا القوي بضرورة بناء أسس جيدة تقوم على إرساء الاتحاد المغاربي على ثوابت متينة تراعي المصالح العليا المشتركة".