21 ديسمبر, 2016 - 11:35:00 أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن عدد المساجد التي شيدت وفتحت في وجه المصلين برسم العام الجاري بلغت 195 مسجدا. وأوضحت الوزارة، في بلاغ عممته أمس الثلاثاء 20 دجنبر الجاري، بمناسبة الاحتفاء بيوم المساجد الذي ينظم كل سنة في اليوم السابع الموالي لذكرى المولد النبوي الشريف، أن الأمر يتعلق بمساجد تكلفت ببنائها الوزارة وعدد من المحسنين والمحسنات، مضيفة أنها عبأت في إطار تنفيذ الخطة الوطنية للارتقاء بالمساجد برسم العام الجاري غلافا ماليا قدره 755 مليون و235 ألف درهم. ويشمل هذا الغلاف المالي 90 مليون درهم لتسيير المساجد وصيانتها، و665 مليون و235 ألف درهم لبناء المساجد وإصلاحها وتجهيزها وتأهيل المتضرر منها. وذكر البلاغ أن الوزارة واصلت، بفضل هذا الغلاف المالي، تعزيز البنية التحتية للمنشآت الدينية والاستجابة لحاجيات عدد كبير من الساكنة الحضرية والقروية من الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الاسلامي، حيث أعطت انطلاقة أشغال بناء أو هدم وإعادة بناء أو إصلاح أو ترميم 72 مسجدا بمبلغ 384 مليون درهم، مشيرا إلى أن 23 مسجدا انتهت بها الأشغال وفتحت في وجه المصلين. وفي مجال تأهيل المساجد المغلقة، كشف المصدر ذاته، أن العدد الإجمالي للمساجد التي أغلقت منذ 2010 بلغ 2493 مسجدا، فيما بلغ عدد المساجد التي أهلت وفتحت في وجه المصلين 815 مسجدا، مبرزا أن 300 مسجد توجد حاليا في طور الإنجاز بتكلفة تصل إلى 740 مليون و849 ألف و816 درهما. وفي مجال تجهيز المساجد وصيانتها، توقف البلاغ عند التأهيل البيئي ل48 مسجدا، ب6 ملايين درهم وكذا تفعيل برنامج التربية البيئية بالمساجد ومدارس التعليم العتيق بثلاثة ملايين درهم من خلال تمكينها من التجهيزات الصحية وخلق فضاءات ومساحات خضراء فضلا عن تفريش 1183 مسجدا بالزرابي الصناعية بمبلغ يفوق 60 مليون درهم، فضلا عن إرساء النجاعة الطاقية بالمساجد بمبلغ يناهز 9 ملايين درهم من خلال تزويدها بمصابيح اقتصادية وألواح شمسية. وأشار المصدر نفسه في هذا السياق، إلى مباشرة صيانة طفيفة بعدد من المساجد بالمملكة بمبلغ إجمالي بلغ 17 مليون درهم. وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن الاحتفاء بالمساجد وثيق الصلة بالاحتفاء بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام الذي دأب على بناء المساجد. وأكد توفيق "أن إمام المسجد هو نائب عن الإمام الأعظم أمير المؤمنيين"، موضحا "أن الأمر يتعلق بخصوصية مغربية دعا إلى تدريسها، إلى جانب البيعة، بالمدارس. وطالب في هذا الإطار باحترام القانون خلال تشييد الجوامع للحيلولة دون نشوء نزاعات مع الوزارة بهذا الشأن.