09 ديسمبر, 2016 - 12:48:00 "المغرب الوجهة المفضلة لصانعي الأفلام الأجنبية في العالم العربي"، بحسب ما أفاد به الموقع الأمريكي (variety) المتخصص في الصناعات الثقافية العالمية، مشيرا إلى أن "المغرب بات محط أنظار عدد من المخرجين العالميين بما فيهم شركات الإنتاج الأمريكية الشهيرة". ووفقا للمصدر نفسه، من المتوقع أن "يشهد المغرب ارتفاعاً في إنتاج الأفلام الأجنبية على أرضه خلال سنة 2017، إذ ستعرف نفقات إنتاج الأفلام تزايدا مع بداية العام، خصوصا بعد موافقة البرلمان المغربي على تقليص نظام الائتمان الضريبي المفروض على الإنتاجات السينمائية الأجنبية العام الماضي، التي بلغت حوالي 20 في المائة، والمرتبطة بالتصوير السينمائي". وذكر المصدر ذاته، أن "ظروف التصوير في المغرب تساعد المخرجين الأجانب على استغلال أكبر عدد ممكن من المشاهد الطبيعية (الجبال والصحراء والمحيط الأطلسي..)، عكس بعض الدول العربية التي تشهد صراعات إما سياسية أو طائفية يكون مجال التحرك فيها ضيق جدا". وقال صارم الفاسي الفهري، مدير المركز السينمائي المغربي (CCM)، إن اليد العاملة المغربية هي من ذوي المهارات العالية وغير مكلفة، مما يسمح للمخرجين الأمريكيين بالاعتماد عليها بدلا من جلب فرقهم بالطائرة. ولعب المغرب دورا كبيرا في إنتاج السينما العالمية حيث صورت على أرضه مشاهد من "لورانس العرب" عام 1962، و"غلادييتور" عام 2000، و"بابل" عام 2006.