07 ديسمبر, 2016 - 12:17:00 أعلنت الهيئة العربية للمسرح في الإمارات، تأهل ثمانية عروض للمرحلة النهائية لجائزة (أفضل عمل مسرحي عربي)، التي تحمل اسم حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وقيمتها 100 ألف درهم إماراتي (نحو 27 ألف دولار). والعروض هي (خريف) من المغرب، و(كل شيء عن أبي) من المغرب، (والثلث الخالي) من الجزائر، و(الخلطة السحرية للسعادة)، من مصر، و(القلعة) من الكويت، و(يارب) من العراق، و(ثورة دون كيشوت) من تونس، و(العرس الوحشي) من الأردن. ومسرحية "خريف" من إنتاج مسرح أنفاس بتعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس، وإخراج أسماء هوري، ومن تشخيص فريدة بوعزاوي وسليمة مومني. وضع موسيقاها، التي تعزف بشكل حي الفنان رشيد البرومي، والإضاءة والسينوغرافيا لرضا عبدلاوي وحنان باري. أما مسرحية "كل شيء عن أبي" التي اقتبسها المخرج بوسلهام الضعيف عن رواية "بعيدا من الضوضاء قريبا من السكان" للكاتب محمد برادة، فتهدف إلى مساءلة التاريخ المغربي الحديث والحفر في الدوافع الخفية والأسباب التي بدلت ملامح وجه الحقب المتلاحقة، منذ مرحلة ما قبل استقلال المغرب إلى العقد الأول من الألفية الثالثة. كما تناقش الرواية قضايا اجتماعية تعيشها البلاد، كالبطالة والأزمات السياسية والهوية الثقافية. ويعلن اسم العرض الفائز خلال الدورة التاسعة لمهرجان المسرح العربي التي تقام هذا العام في الجزائر في الفترة من العاشر في التاسع عشر من يناير 2017. واستحدثت هذه الجائزة في 2012 بمبادرة من حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح. ويعرض العمل المسرحي الفائز في افتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحية الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بدولة الإمارات في مارس من كل عام. تشكلت لجنة اختيار العروض من المخرج المصري خالد جلال، والمخرجة اللبنانية لينا أبيض، والممثل والمخرج الأردني خالد الطريفي، والممثل والمخرج العراقي عزيز خيون، والمخرج المغربي نور الدين زيوال. كما استقرت لجنة اختيار العروض على أسماء ثمانية عروض للمشاركة في مهرجان المسرح العربي وهي (خريف) من المغرب، و(دوخة) من تونس، و(الزومبي والخطايا العشر) من مصر، و(النافذة) من سوريا، و(المجنون) من تونس، و(فندق العالمين) من الجزائر، و(زي الناس) من مصر، و(القراب والصالحين) من الجزائر. وأوصت اللجنة الأمانة العامة وإدارة المهرجان الاهتمام بمشاركة العرض المغربي (الرحيق الأخير) لفرقة مسرح المدينة الصغيرة. كما أوصت ببحث سبل الاهتمام ببعض التجارب التي تملك خصوصية وتحتاج إلى رعاية والتفات من خلال التفاعل وتوفير فرص التوجيه والتنمية ومنها تجربة (مسرحية هذه حكايتي) من السودان، وتجربة (مسرحية أوديب) من الجزائر التي اعتنت بالعمل مع المكفوفين، وتجربة (مسرحية المزار) من سلطنة عمان التي اعتنت بالعمل مع المعاقين، وتجربة (مسرحية أماني) من السعودية التي اعتنت بمشاركة المرأة. ونقل الموقع الرسمي للهيئة العربية للمسرح، عن إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة قوله "توصيات ومقترحات اللجنة العربية التي عملت هذا العام ستكون محط دراسة وتنفيذ خاصة في الاهتمام والرعاية الخاصين بالتجارب المشار إليها في تقرير اللجنة من السودان وعمانوالجزائر والسعودية، حيث باشرت الهيئة بوضع برنامج خاص للعمل مع هذه التجارب خلال المهرجان." وتحمل الدورة التاسعة للمهرجان اسم الممثل والمخرج الجزائري عز الدين مجوبي (1945-1995) الذي أثرى المسرح بسلسلة من الأعمال الحاضرة حتى اليوم في الذاكرة المسرحية.