05 ديسمبر, 2016 - 12:00:00 في رد على ما أسمته بتنامي الزيارات الاستخبارية المتبادلة بين بعض أوساط التطبيع والصهينة بالمغرب وإسرائيل، نددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالتساهل واللامبالاة من قبل الدولة والمسؤولين فيها على كافة المستويات حيال ظاهرة "التجنيد الاستخباري" لعدد من النشطاء الذين يقومون بزيارات منتظمة إلى إسرائيل تحت غطاء إعلامي أو جمعوي. وعبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بلاغ أصدرته أول أمس السبت، عن إدانتها الشديدة والغاضبة "للتحركات الأخيرة لبعض الوفود الإعلامية والجمعوية التي وصفتها بالمشبوهة برعاية مباشرة وكاملة مما يسمى "وزارة خارجية" الكيان الصهيوني، والتي جاء بعضها في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. ونبهت المجموعة بالخطورة الشديدة لهذه التحركات العلنية منها والسرية التي وصفتها ب"المشبوهة"، مضيفة أنها "تهدف إلى خلق عداوة وهمية بين الشعب المغربي والشعب الفلسطيني بدعوى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة التي يطلق بشأنها دعاية صهيونية بكون فلسطين تهدد المغرب وتسعى لتقسيمه". وطالبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الدولة المغربية بتحمل كامل المسؤولية إزاء هذه التحركات، واتهمت بعض المؤسسات والأوساط العمومية والسينمائية والإعلامية برعايتها واحتضانها.
البلاغ دعا كافة مكونات الحقل الحزبي والنقابي والجمعوي والحقوقي والإعلامي المغربي إلى اليقظة والعمل على مواجهة وإفشال "مشاريع الخراب التي تطل برأسها على المغرب عبر بوابة التطبيع".