طالبت أكثر من 220 منظمة غير حكومية في 18 دولة عربية مجلس الأمن الدولي "بإدانة اللجوء المفرط إلى القوة" ضد المتظاهرين في سوريا. جاء ذلك في رسالة بعثتها هذه المنظمات الموجودة خصوصا في المغرب ومصر وليبيا وقطر واليمن وسوريا والجزائر والسعودية. وقالت هذه المنظمات في الرسالة التي بعثتها، اليوم الخميس، إن "أكثر من ألف مدني قتلوا و10 آلاف اعتقلوا في 16 مدينة سورية ... وفيما يشهد الوضع مزيدا من التدهور، يحول قطع الاتصالات المفروض منذ أبريل دون إجراء اي تقويم موضوعي للحاجات الإنسانية". وأضافت هذه الهيئات "نعتقد أن صمت مجلس الأمن الدولي يبعث بالرسالة السيئة ويفشل في ردع حصول أعمال عنف جديدة وإساءات لحقوق الإنسان من جانب السلطات السورية". وطلب موقعو الرسالة استصدار قرار "يدين الإفراط في استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين المسالمين في سوريا ويطلب وقفا كاملا للعنف والهجمات والتجاوزات ضد المدنيين". وأعربوا عن الأمل أيضا في صدور قرار "يطلب من السلطات السورية تقديم ضمانات والسماح فورا بوصول المساعدة الإنسانية". وأضاف موقعو الرسالة أن "أعين العالم باتت موجهة إلى الأممالمتحدة حتى تتخذ موقفا حازما وقويا ضد حكومة تستخدم عن سابق تصور وتصميم عنفا قاتلا ضد شعبها". --- تعليق الصورة: الرئيس السوري بشار الأسد