29 نوفمبر, 2016 - 06:18:00 عقد رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، يوم الثلاثاء 29 نونبر، بمنزله بحي الليمون بالرباط، لقاء ثانيا مع عزيز أخنوش رئيس "التجمع الوطني للأحرار"، وذلك في إطار الجولة الثانية من مشاورات تشكيل الحكومة. وحسب مصادر "لكم"، لم يسفر اللقاء الذي دام زهاء ساعة، عن اي تقارب في وجهات النظر بين رئيس الحكومة وعزيز أخنوش. ووفق نفس المصادر، فإن عزيز أخنوش لازال متمسكا بشروطه لدخول الحكومة، والتي تتجلى في إبعاد كل من حزب "الاستقلال" و"الاتحاد الإشتراكي" عن الأغلبية الحكومية، بالإضافة إلى فرض "الإتحاد الدستوري" و"الحركة الشعبية" في تشكيلة الحكومة، وهو الأمر الذي اعتبره بنكيران ابتزازا ومسا بصلاحياته كرئيس حكومة مكلف بتدبير تشكيل أغلبيته بعيدا عن الإملاءات من أي كان، وفق ما جاء في تصريحات سابقة لبنكيران. هذا، وحسب ذات المصادر، سيتم عقد لقاء ثالث بين رئيس الحكومة المكلف واخنوش، بعد عودة هذا الأخير من جولته الإفريقية، التي سيرافق فيها الملك لكل من نيجيريا وزامبيا، والتي ستبدأ انطلاقا من يوم غد الأربعاء 30 نونبر. من جهة أخرى، عقد كل من حزب الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، يوم الثلاثاء 29 نونبر الجاري، أول لقاء مشترك لهما بمجلس النواب بالرباط، برئاسة زعيمي الحزبين عزيز أخنوش ومحمد ساجد. وقال بلاغ مشترك للفريق النيابي ل"التجمع الوطني للأحرار" و"الاتحاد الدستوري"، إن زعيمي الحزبين أكدا خلال الاجتماع على المبادئ والأسس المشتركة، التي دفعت كلاهما إلى الانخراط معا في فريق برلماني مشترك. يشار إلى أن حزبي "الاتحاد الدستوري" و"التجمع الوطني للأحرار" أعلنا عن التقارب بينهما عبر دخولهما بفريق نيابي موحد في الولاية التشريعية العاشرة لمجلس النواب، كما يقود اخنوش المشاورات الحكومية بتنسيق مع حزب "الحصان" و"الحركة الشعبية".