كما سبق ونشرت جريدة "الرأي المغربية"، ظل عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، متشبثا ب"شروطه الرباعية" من أجل المشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة، في اللقاء الذي جمعه بعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعين من طرف الملك محمدس السادس، قبل قليل من اليوم الثلاثاء 29 نونبر الجاري. ووفق مصادر "الرأي"، فإن أخنوش تشبث بموقفه من مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة المقبل، وشرط مشاركة "الحمامة" بعدم مشاركة "حزب الميزان"، وهو ما رفضه بنكيران. ولم يخرج اللقاء التفاوضي الجديد بين بنكيران واخنوش، بمقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة الرباط، بأي جديد وبقي الطرفان متشبثين بمواقفهما. يأتي ذلك عقب لقاء جمع صباح اليوم ذاته بين نواب حزبي "الأحرار" والاتحاد الدستوري. ولم يوضح المصدر عينه إن كان بنكيران سيعلن عن تشكيلة التحالف الحكومي من دون "الأحرار" أم أنه سينتظره لفترة أخرى. وكانت مصادر قد كشفت في وقت سابق أن رئيس حزب "الحمامة" حدد ما وصفه ب"الشروط الرباعية"، للمشاركة في حكومة بنكيران الثانية، وتتمثل في "إبعاد حزب الاستقلال من المشاركة الحكومية"،و "قبول مشاركة حزب الاتحاد الدستوري"، و"احتفاظ الأحرار برئاسة مجلس النواب"، و"تقديم برنامج حكومي قابل للتطبيق ويراعي إكراهات المغرب الداخلية والخارجية ويضمن الحفاظ على التوازنات الماكرواقتصادية".