26 نوفمبر, 2016 - 12:51:00 عبر المؤرخ والكاتب المغربي، المعطي منجيب، عن استغرابه الشديد لما جاء على لسان الرئيس السابق لحركة "التوحيد والإصلاح"، أحمد الريسوني، الذي قال في حوار أجراه مع جريدة "الأيام" الأسبوعية إنه مرتاح لإزاحة محمد مرسي الرئيس المصري السابق. وأكد منجيب، في تدوينة له على صفحته الرسمية ب"الفيسبوك"، أن الديمقراطية إما أن تكون للجميع، بما فيها لغير الديمقراطيين، أو أن لا تكون لأحد. مستغربا أنه لم يفهم حقيقة دواعي الريسوني بخصوص هذه التصريحات مستبعدا في الوقت نفسه أنه لم يفعل ذلك لإرضاء النظام الوهابي المتخلف الذي حرض ومول الانقلاب الدموي. وتابع موضحا، أن "تأييد الانقلابات على الأنظمة التي لها مشروعية انتخابية مهما كانت ضعيفة، فهذا ليس مبررا لتأييد اعتقال وسجن رئيس منتخب مهما كانت حدة وعمق الاختلافات معه، على حد تعبيره، مضيفا أن "مثل هذه التصريحات تساهم في المس بجوهر الديمقراطية وتدخلنا في دوامة انقلابات أكثر دموية التي نحن في غنى عنها". ولفت المؤرخ المغربي، إلى أن "رئيسا منتخبا (سيئا) هو أفضل ألف مرة من نظام ديكتاتوري "جيد"، والذي يفرض نفسه ضد إرادة الشعب بقوة الحديد والنار، مبرزا أن مثل هذه التصريحات تنم عن عمى معرفي في السياسة"، على حد قوله.