23 نوفمبر, 2016 - 09:47:00 قالت جماعة تراقب الاستيطان يوم الأربعاء 23 نونبر الجاري، إن بلدية القدس اقترحت بناء 500 وحدة سكنية أخرى في منطقة ضمتها إسرائيل للمدينة بعد حرب عام 1967. ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية على الفور هذه الخطوة التي أدانتها فرنسا. وهذا هو أول مقترح منذ انتخاب دونالد ترامب الذي يتوقع اليمين الإسرائيلي أن يكون أكثر تأييدا للبناء الاستيطاني من إدارة باراك أوباما. وتنتقد واشنطن بشدة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلةوالقدس الشرقية. ويعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية على الأرض المحتلة التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها غير قانونية. ويقول الفلسطينيون الذين يريدون إقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، إن المستوطنات عقبة رئيسية أمام السلام. وانهارت آخر جولة من المحادثات بشأن الدولة والتي تعقد بوساطة أمريكية عام 2014. وفي إعلان يوم الأربعاء رفعت لجنة التخطيط في بلدية القدس توصية إلى لجنة التخطيط الإقليمية بأن تمضي قدما في خطط بناء الخمسمائة منزل في مستوطنة رامات شلومو شمالي القدس. كانت الهيئة الإقليمية اقترحت الخطة في بادئ الأمر عام 2014 لكن لم تنفذ. وقالت بيتي هيرشمان المتحدثة باسم منظمة عير عميم الحقوقية التي ترصد البناء الاستيطاني إن الاقتراح طُرح مجددا للنقاش يوم الأربعاء. وبعد انتخاب ترامب سارع نفتالي بينيت، وهو زعيم حزب يميني يدعم بناء المستوطنات الإسرائيلية ويعارض إقامة دولة فلسطينية في التعبير عن وجهة نظره بأن "عصر دولة فلسطينية انتهى".