22 نوفمبر, 2016 - 06:47:00 وصل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس القمة العربية الإفريقية الثالثة، اليوم الثلاثاء، إلى غينيا الإستوائية في ظل خلفات مستمرة بين المجموعة العربية والإفريقية في القمة العربية الإفريقية المنعقدة بمالابو، بسبب مشاركة جبهة "البوليساريو" الانفصالية. وقال مصدر إفريقي رفيع بالقمة للأناضول، فضل عدم ذكر اسمه إن جهود كبيرة تبذل لعودة المغرب والسعودية والإمارات إلى القمة (دون ذكر تفصيل). وتوقع المصدر، "تدخل أمير الكويت لحل الإشكال القائم بين وفود السعودية والإمارات والمغرب التي انسحبت من القمة، وتسببت في تعطيل أعمال المجلس الوزاري". وقال المصدر، إن "فشل القمة سيؤدي إلى انعكاسات سالبة التعاون العربي والإفريقي". وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء أعلنت وفود المغرب والسعودية والإمارات، انسحابها من القمة العربية الإفريقية الرابعة، التي ستنطلق غدا الأربعاء، بسبب إصرار الاتحاد الإفريقي على مشاركة وفد "البوليساريو"، في أعمال القمة. و أعلن السفير أحمد بن عبد العزيز قطان سفير السعودية لدى مصر والجامعة العربية، أن بلاده أعلنت انسحابها تضامنا مع المغرب. وقال خلال المجلس الوزاري، إن السعودية تساند المغرب في انسحابها من القمة و"كل مايمس سيادة الدولة المغربية ترفضه السعودية". واقترح رفع علم "البوليساريو" من على طاولة الدول المشاركة حتى يتم التوافق على حل لمواصلة الاجتماعات، مضيفا أن غينيا الاستوائية "لم تقدم دعوة للبوليساريو". بدوره، أعلن وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي "ثاني بن أحمد الزيودي" مساندة موقفي المغرب والسعودية، وقال في كلمة خلال الاجتماع إن بلاده تضم صوتها إلى جانب المغرب والسعودية في الانسحاب من القمة. وهذا وتم رفع جلسات أعمال المجلس، إلى وقت لاحق لم يحدد.