30 أكتوبر, 2016 - 03:00:00 سجل التجمع العالمي الأمازيغي دعمه لكل الاحتجاجات المدينة لما وصفه ب"الجريمة البشعة في حق الشهيد محسن فكري"، مجددا دعوته لكل المواطنات والمواطنين الأمازيغ الغيورين على كرامتهم إلى الحضور في مراكش يوم السبت 12 نونبر، لإنجاح الاعتصام الإنذاري لأمازيغ المغرب “ضد الحكرة” ومن أجل الديمقراطية والحرية والكرامة وحقوق الإنسان، على أساس أن تفتتح تلك المحطة الاحتجاجية غير المسبوقة سلسلة من الأشكال التصعيدية التي تتحد عليها وتلتف حولها كل مكونات الشعب الأمازيغي، على تعبير البلاغ. ودعا التجمع كل مكونات الشعب الأمازيغي من أجل الاصطفاف جنبا إلى جنب والإتحاد حول المبادرات الميدانية من أجل تصعيد أشكالهم الاحتجاجية ومقاومتهم لما وصفه ب"الظلم والطغيان". واضاف التنظيم الامازيغي، ان "قتل محسن فكري بتلك الطريقة البشعة، يأتي بعد أقل من سنة على الإغتيال البشع لمناضل الحركة الثقافية الأمازيغية بمراكش عمر خالق إزم"، مشددا ان "كلا الجريمتين تذكراننا بحادثة الشهيد البوعزيزي التي أدت إلى اندلاع انتفاضات الربيع الديمقراطي، واستحضارا للتبعات الخطيرة المحتملة لحادثة القتل البشعة في الحسيمة، محملا السلطة كامل المسؤولية فيما يمكن أن يجره شططها وسياساتها اللاديمقراطية على البلاد من هزات مهولة، وفق تعبير المنشور ذاته. وتابع المصدر ذاته، ان "الجريمة البشعة التي وقعت في حق محسن فكريا تأتي في سياق متسم وصفه البلاغ ب"تراجع الدولة عن التزاماتها الحقوقية وتفشي الظلم والطغيان وخرق القانون"، مسجلا تغول المحسوبين على السلطة، كما أتت بعد خمس سنوات من اغتيال خمسة شهداء في المدينة نفسها يوم 20 فبراير 2011"، حسب مضمون البلاغ. وقدم التجمع العالمي الأمازيغي تعازيه لعائلة المواطن محسن فكري، مؤكدا في بلاغه ان "في روايات كثيرة أن أحد رجال السلطة أعطى أمرا لعصر المواطن المذكور مع “الأزبال” في شاحنة للنفايات، معبرا عن استنكراه لما أسماه "بشاعة وخطورة الفعل الإجرامي الذي ارتكب في حق مواطن مغربي، مشيرا أن ما يزيد من حدة وبشاعة وخطورة الفعل الإجرامي هو تورط رجال السلطة في ارتكابه، وهم المفترض فيهم حماية أرواح وممتلكات المواطنين والسهر على تطبيق واحترام القانون"، يضيف البلاغ