30 سبتمبر, 2016 - 04:31:00 أدانت منظمة مراسلون بلا حدود، ما أسمته" الترحيل الفجائي و بالقوة للصحفيين الاستقصائيين الايطاليين لويجي بلاتزا وماورو بيلاي و مصادرة معداتهما. واتهم الصحفيان اللذان تم "القبض عليهما يوم 29 شتنبر الجاري بمراكش من طرف 10 أفراد من البوليس بزي مدني بعدم الحصول على التراخيص اللازمة للقيام بالتحقيق حول شبكة دعارة تستغل الأطفال في المدينة"، تقول المنظمة. وأضافت المنظمة، أنه " بعد 8 ساعات من القبض عليهما تمت مرافقة الصحفيين للمطار وترحيلهما لايطاليا بينما صودرت معداتهما"، مشيرة أنها اتصلت بمدير ديوان وزير الاتصال، إلا أنه أكد لها بعدم إمكانيته الإدلاء بأي تصريح . من جهته قال الصحفي المطرود لويجي بلاتزا "محاولة الرقابة هذه لن تمنعنا من قول الحقيقة حول دعارة القاصرين في المغرب، لقد تمكنا من المحافظة على بعض مقاطع التصوير وسوف نعلم الرأي العام قريبا حول خطورة الوضع"، حسب ما أوردته منظمة مراسلون بلاحدود. ووفق ذات المصدر، قالت ياسمين كاشا، مسؤولة مكتب شمال إفريقيا في المنظمة ، ان " هذه الممارسات المتكررة صادمة للغاية، متسائلة "إلى متى ستستمر السلطات المغربية في الاختفاء وراء الحجج الإدارية الواهية لمنع الصحفيين من التطرق للمواضيع الحساسة؟. وتجدر الإشارة أن هذا الترحيل جاء بعد أيام قليلة من الانتخابات التشريعية المنتظرة في المغرب في السابع من اكتوبر المقبل، مشيرة "مراسلون بلا حدود، أن كل من الصحفيين مارتان فايل و بيار لوبو من برنامج Le Petit Journal بقناة + Canal طردا من البلاد في أبريل الجاري بعد ان تم استنطاقهما من طرف السلطات المغربية حول تقريرهما عن اعتداء على ثنائي مثلي ببني ملال. وأشارت المنظمة ان "المغرب يقبع في المرتبة 131 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2016، حسب تقرير اصدرته مراسلون بلا حدود"