26 سبتمبر, 2016 - 06:40:00 أقسم عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، أنه لو كان النائبة عن حزب "العدالة والتنمية" اعتماد الزهيدي لقام بمتابعة رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أمام القضاء، معتبرا أن ما قام به الأخير ليس له أي علاقة بالعمل البرلماني. وقال أفتاتي في تصريح لموقع "لكم" إذا صح استدعاء العلمي لعبد الله بوانو (رئيس فريق حزب "العدالة والتنمية" داخل مجلس النواب) واعتماد الزهيد على خلفية اتهمهما بالتورط في علاقة غير مهنية، فإن رئيس مجلس النواب أصبح "كركوزا" للدولة العميقة، على عتبار أن هذا الفعل ليس له أية علاقة بالبرلمان، يضيف أفتاتي. وأشار أفتاتي إلى أن الدولة العميقة فشلت في مواجهة رموز "العدالة والتنمية" بأدوات شريفة فالتجأت لمثل هذه الأدوات التي وصفها ب"الشنيعة" والتي لا تمت بصلة إلى العمل البرلماني، متسائلا في الوقت ذاته من يكون العلمي ليستدعي الناس في أمور ليس لها أي أساس من الصحة، ولماذا لم يستدعى أحد النواب الذي اتهمته إحدى السيدات بأنه ولد معها مولودا بطريقة غير شرعية؟ يضيف أفتاتي، وذلك في إشارة إلى النائب البرلماني حسن عاريف عن حزب "الاتحاد الدستوري" الذي أدين من طرف القضاء بتهمة "الاغتصاب الناتج عنه افتضاض"، ومع ظل يحضر جلسات البرلمان ويطرح الأسئلة الموجهة إلى الوزراء. وتابع ذات المتحدث أن مثل هذه الأساليب لا تخطر حتى على بال إبليس، بحيث اعتبر أن " إبليس يمكن أن يغوي الإنسان على فعل ذلك، لكن لا يمكن أن يقذف امرأة في "شرفها"، مؤكدا أن رئيس مجلس النواب كان عليه أن ينتصر إلى اعتماد وبوانو، والذهاب معهما حتى إلى القضاء دفاعا عن حرمة المؤسسات.