08 سبتمبر, 2016 - 09:21:00 أولت الصحف اليومية اهتماما كبيرا بتشريعيات 7 أكتوبر المقبل، بحيث وقفت مطولا عند صراع الداخلية وحزب ''العدالة والتنمية'' قائد التحالف الحكومي، بعد منع توزيع أكباشا للعيد بمدينة طنجة، وفي خبر آخر ''مناجم ومقالع في ملكية نافذين تتهرب من دفع مليارات الضرائب للدولة''، وفي موضوع آخر، ''مطالبون في قضايا جنائية خطيرة يتصدرون قائمة المرشحين للانتخابات''. وغيرها من الأخبار التي يوردها موقع "لكم" ضمن العناوين الآتية مناجم ومقالع في ملكية نافذين تتهرب من دفع مليارات الضرائب للدولة البداية من جريدة ''المساء'' التي حصلت على معطيات مثيرة تتعلق بالمناجم والمقالع التي توجد بالأراضي التابعة للجماعات السلالية ، كشفت أن الدولة تخسر عشرات المليارات بسبب استغلال جائر وغير قانوني من لدن أصحاب هاته المناجم وهم في الغالب شخصيات معروفة تنتمي إلى عالم الاقتصاد والسياسية. وحسب معطيات نفسها، فإن المناجم تخص المرمر والملح والأحجار النفيسة توجد فوق أراضي سلالية في مناطق متفرقة من المغرب منها من لم يدفع ضرائب 9 سنوات أو دفع جزءا قليلا منها ورغم ذلك لا يزال يواصل استغلالها.س والي طنجة يعتقل 20 خروفا انتخابيا جريدة ''الصباح'' أكدت أن رجال سلطة بتعليمات من محمد اليعقوبي، والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، داهمت بمعية عناصر من القوات المساعدة، الثلاثاء الماضي، مقر إحدى الجمعيات الكائن بحي الموظفين، وحجزوا أكباشا، حددت في 20 خروفا انتخابيا، كان مقربون ومتعاطفون من نجيب بوليف، وكيل لائحة المصباح على أهبة توزيعها على الزبناء الناخبين. وجاء تحرك سلطات طنجة الاستباقي، بعد ورود معلومات تفيد أن متعاطفين مع حزب العدالة والتنمية، يوظفون أكباش العيد لخدمة أجندة انتخابية لوكيل لائحة الحزب الأغلبي الذي لم يعد يغادر طنجة بعد غياب طويل، ونسيان عميق لأهالي المدينة. هكذا تم تهريب بوصوف إلى الحج أما ''أخبار اليوم'' أكدت أنه بدأ يتضح اختفاء بوشتى بوصوف، مرشح "البيجيدي" في دائرة تاونات، حيث اتضح أنه سافر إلى الحج. مصادر كشفت أن بوصوف لم يكن مسجلا في قوائم الحجاج، ولكن بعد استقباله من طرف جهات رسمية، مورست عليه ضغوط من أجل سحب ترشيحه، لتتولى تلك الجهات ترتيبات سفره إلى الحج، حتى يبتعد خلال فترة إيداع الترشيحات. ولا يعرف أحد كيف تمكنت تلك الجهات من توفير مقعد له إلى الحج، بهذه السرعة، وفي آخر لحظة، حيث غادر إلى الديار السعودية، بعدما أبلغ مقربيه بأنه لن يترشح للانتخابات المقبلة. مطالبون في قضايا جنائية خطيرة يتصدرون قائمة المرشحين للانتخابات في ''المساء''، التي أفادت أن عددا من الأحزاب لم تردد في تزكية وكلاء لوائح للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، رغم أنهم مطلوبون للعدالة ومتابعون في ملفات ثقيلة ذات طابع جنحي وجنائي، فيما لا زال آخرون ضيوفا على مكاتب قاضي التحقيق والفرقة الوطنية للشرطة القضائية في انتظار الحسم في ملفاتهم. وحل على رأس قائمة ضيوف المحاكم الذين أعلن عن ترشحهم بشكل مبكر رئيس جماعة عين عودة البرلماني حسن عارف، عن الاتحاد الدستوري، الذي اقترن اسمه بفضيحة اغتصاب تحولت إلى قضية رأي عام بعد أن صدر في حقه حكم بالبراءة تحول إلى سنة سجنا نافذا، قبل أن يتم تحويل ملفه من غرفة الجنايات بالرباط إلى الدارالبيضاء، بعد نقض الحكم، علما أن البرلماني عارف لا زال مصرا على إنكار أبوته للطفل الذي نجم عن واقعة الاغتصاب، رغم تأكيد الخبرة المنجزة في مختبرات الدرك الملكي بأنه الأب البيولوجي بنسبة 99.99 في المائة.