30 غشت, 2016 - 05:52:00 جدد حزب ''النهج الديموقراطي'' موقفه المناهض جذريا لما سماه ''النظام المخزني''، وذلك في الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس منظمة "إلى الأمام" الماركسية-اللينينية المغربية. وعبر "النهج الديموقراطي" (المعارض) في بيان له، يتوفر موقع لكم على نسخة منه، عن كونه ''استمرارية سياسية وفكرية لتجربة الحركة الماركسية-اللينينية المغربية، وخاصة منظمة إلى الأمام''، هدفه التصدي لما سماه ''لأطروحات التراجعية والانهزامية، والارتدادية، إضافة إلى الموقف المناهض جذريا للنظام المخزني''. ودعا بيان النهج، إلى ضرورة الدراسة النقدية لتجربة الفكر الاشتراكي لإنتاج تصور أكثر علمية للمجتمع الاشتراكي المقبل، الذي لا يمكن أن يتبلور إلا ب"نضالات الشعوب وطبقاتها العاملة والكادحة، من أجل القضاء على النظام الرأسمالي، وإحلال نظام أكثر عدلا منه، وبالاستفادة من دروس تجارب بناء الاشتراكية الماضية، ومن الإرث النظري والعملي الخصب للحركة الشيوعية، وكل الحركات التي تناهض الرأسمالية''، بحسب نص البيان. وذكر البيان، بشعار المؤتمر الوطني الرابع للنهج الديموقراطي: "بناء حزب الطبقة العاملة والجبهة الموحدة للتخلص من المخزن وبناء الدولة الوطنية الديموقراطية الشعبية"، "الذي يحدد العدو الأساسي، الآن وهنا، وأدوات النضال ضده والبديل المرحلي، أي أنه يربط بين متطلبات الوضع الحالي والمجتمع المنشود". وختم البيان، أن النضال واستخلاص الدروس هو السبيل لبناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين، وأن حزب "النهج الديموقراطي عاقد العزم على إنجاز هذه المهام والتصدي للتحديات مهما كلفه ذلك من مجهودات، وما تطلب من تضحيات، دون أن يثنيه عن ذلك القمع والتضييق وتراجع البعض".