06 غشت, 2016 - 12:38:00 دعت كل من مؤسسة ''بنعيسى آيت الجيد''، و"جمعية الدفاع عن حقوق الانسان"، إلى ''بناء جبهة وطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، خصوصا بعد تفشي خطاب العنف في مختلف صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ولاسيما في الجانب المتعلق بالتطرف باسم الدين لغايات سياسيوية وانتخابوية ضيقة''، بحسب ما جاء في إعلان تطوان من أجل مغرب متسامح، يتوفر موقع لكم على نسخة منه''. وأضاف الإعلان الصادر عن الجمعيتين اللتين يرأسهما المحامي حبيب حاجي، أن هذا الخطاب، يطرح حقيقة دور الأحزاب والمجتمع المدني في تأطير المواطنين على قيم احترام الحق في حرية التعبير والحق في الاختلاف والمجادلة بالحسنى ،لأن التعصب الأعمى يدفع للكراهية وللحقد والتحريض على العنف والتطرف والإرهاب والاستبداد". وأوضح البيان، أن ''تزايد أعمال العنف أو الترهيب التي ترتكب ضد أشخاص يمارسون حقهم في حرية الرأي والتعبير يهدد دعائم السلم الاجتماعي والديمقراطية والتعددية ويشكل عقبة في طريق التنمية'' . ودعا ذات البيان، إلى الحد من مختلف ضروب خطاب التطرف وتربية الناشئة والجميع على العيش المشترك بسلام وصيانة ميثاق المواطنة ورعاية المصلحة العامة،لأن الوطن يتسع للجميع بصرف النظر عن مختلف الحساسيات'' . وكشف البيان، أن ''المناسبة اليوم سانحة قبل أي وقت آخر لتوحيد جهود كل القوى الديمقراطية و التقدمية ، نحو تأسيس جبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب تحت" زيرو تطرف و زيرو ارهاب " يكون فيه لمختلف تيارات الوطن الحق في الانضمام إليه وإغناء وثائقه وأوراقه لإعداد أرضية وطنية مجتمعية تروم تعميق أواصر مقومات التسامح على أرضية المواطنة بضمان التساوي في الكرامة والحقوق للافراد والجماعات ،وتفسير الدين وفق التعاليم السمحة'' .