23 يوليوز, 2016 - 02:14:00 أثارت صور غريبة التقطت لولي العد التايلاندي، الأمير ، الكثير من الدهشة لدى مشاهديها، وجلبت الكثير من العار لمواطنيه التايلانديين الذين شعروا بالاهانة، حسب ما نقلته صحيفة "بيلد" الألمانية. وتظهر الصور التي التقطها مصور الصحيفة الألمانية، الأمير التيلاندي فاجيرالونجكورن ، الذي يبلغ من العمر 63 سنة، لدى وصوله إلى ألمانيا لقضاء عطلته. وبدا الأمير في لباس مراهقين، يرتدي فانيلة بيضاء تظهر أجزاء كبيرة من ظهره وذاعيه وقد غطى ظهره وذراعيه بالكثير من الوشم، أما سروال دجينز الملتصق بجسده فقد أظهر الجزء العلوي من عانته، وإلى جانبه عشيقته "شوتيدا" (32 سنة) وقد ارتدت هي الأخرى صدرية وسروال دجينز يظهران مفاتن جسدها. الأمير وعشيقته وحراسهما وفي الصورة يبدو الأمير في مشهد سوريالي وهو يحمل بين ذراعيه كلبه "فوفوفي"، وخلفه عشيقته وهما يقفان فوق السجاد الأحمر بينما وقف طاقم الطائرة ليؤدي لهما التحية العسكرية، وخلفه موظفون وحرسه الخاص يقفون في خشوع بلباس رسمي احتراما للأمير الذي لم يحترم نفسه. وحسب جريدة "بيلد" فإن الأمير التايلاندي تعود أن يقضي أغلب وقته في منطقة بافاريا الألمانية، وقد اشترى بها مؤخرا فيلا بقيمة 10 ملايين أورو. وكتبت "بيلد" أن الأمير يقضي معظم وقته في تنظيم الحفلات لأصدقائه وفي التسوق. وفد الأمير لدى وصوله إلى ألمانيا ويتضمن حرسه وخدمه وندمائه هذا المشهد السوريالي تناقلته المواقع الاجتماعية حتى داخل تايلاند، لكن رواد الشبكة العنكبوتية، في تايلاند، كما كتبت الجريدة الألمانية، ورغم استيائهم من الصور إلا أنهم لم يعلقوا عليها خوفا من المتابعات القضائية. ففي تايلاند توجد قوانين صارمة تعاقب بالسجن كل إساءة إلى الذات الملكية هناك، وكل من يسخر من أحد أفراد العائلة الملكية بما في ذلك كلاب الملك. والأمير فاجيرالونجكورن لا يحظى بشعبية كبيرة في بلاده، حيث أنه معروف بنزواته ومغامرات الطائشة، وقد يخلف والده الملك بوميبول البالغ من العمر 88 عاما، والذي يعاني من مرض مزمن منذ سنوات. الفيلا التي اشتراها الأمير التايلاندي ب 10 ملايين أورو في ألمانيا وتقع تايلاند منذ 2014 تحت حكم العسكر بمباركة وتأييد من الملك المريض، ويحكم جنرالات العسكر البلاد بقبضة من حديد يقمعون جميع الحريات. واقتصاد البلاد، وبالرغم من تطور قطاع بعض الصناعات إلا أنه مازال يعتمد على السياحة وخاصة منها الجنسية، وعلى عائدات أبناء تايلاند الذين تصدرهم البلاد بالملايين إلى العالم وإلى دول الخليج على الخصوص باعتبارهم من العمالة الرخيصة.