21 يوليوز, 2016 - 01:49:00 ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن عددا من اليهود يعودون للمغرب من أجل البحث عن جذورهم وبداية حياة جديدة، في حين يلجأ آخرون إلى المغرب هرباً من الشرطة. وأضافت "جيروزاليم بوست"، أن أغلب من عادوا ليستقروا بالمغرب، استثمروا أموالهم في مشاريع خاصة، بحكم البيئة الجيدة للاستثمار التي تعرفها المملكة والاستقرار الذي يعرفه مقارنة مع بلدان المنطقة، بحيث أكدت "الفيدرالية العالمية ليهود المغرب" أن "اليهود يعتبرون المملكة بلدا لا توجد به عنصرية وأن الشعب وملك البلاد لهم علاقة جيدة باليهود المغاربة". في نفس السياق، أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن يهود إسرائيل لا يقصدون المغرب فقط من أجل الاستقرار بل يلجؤون له هربا من الشرطة بعد متابعتهم في ملفات قضائية في إسرائيل، موضحة أن هناك من قرر العودة للمغرب بعدما أفلست مشاريعه هناك، وآخرون فروا بعدما تورطوا في أفعال إجرامية. وذكّرت ذات الجريدة بقضية رجل الدين اليهودي "ايليزر بيرلاند"، الذي كان متابعا من طرف السلطات الإسرائيلية في قضايا متعلقة بجرائم جنسية، واستقر في مدينة مراكش لمدة 7 أشهر، قبل أن يفر إلى وجهات أخرى. ويعدد المجتمع اليهودي المغرب بما لا يقل عن 250 ألف شخصا، يوجد 3 آلاف منهم بالدار البيضاء وأكثر من 500 بمراكش. بتصرف عن جيروزاليم بوست