قدرت الشرطة الإسرائيلية مجموع ما استثمره أفراد تابعون لعصابات المافيا اليهودية في الاقتصادي المغربي بأزيد من عشرين مليون دولار. وذكر موقع «الوكالة التلغرافية اليهودية»، الذي أورد الخبر، أن عدد أولئك الأفراد يصل إلى العشرات، وأن المغرب أضحى الملجأ الجديد للإسرائيليين الفارين من العدالة. ومن بين الشخصيات اليهودية المطلوبة في تل أبيب والتي تحدثت عنها الوكالة، عناك الحاخام إليعازر بيرلاند، المتابع في قضايا اعتداء جنسي على من مجموعة من السيدات والفتيات القاصرات. حيث قضى بيرلاند بمراكش عدة أشهر، والتحقت به العشرات من أسر أتباعه حتى أنه أقام حفل زواج ابنه في عاصمة النخيل وفق تقاليد طائفة الشاسيديم التي يتزعمها. وأضاف ذات المصدر أن الحاخام اضطر شهر نونبر الماضي لمغادرة التراب المغربي في اتجاه زيمبابوي بعد أن رفضت السلطات المغربية تجديد أوراق إقامته. وصرح سام بن شتريت، رئيس الفيدرالية العالمية لليهود المغاربة، لذات الموقع بالقول: «كان بيرلاند بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. وظهور المغرب كملجأ للمافيا الإسرائيلية يضر كثيرا بالعلاقات بين المسلمين واليهود في هذا البلد، والعديد من اليهود المغاربة يدركون ذلك. آخر ما نحتاجه هو مشتبه به في قضايا اعتداءات جنسية». وأوردت الوكالة أيضا مجموعة من الأسماء المطلوبة لدى الأمن والتي تم توقيف بعضها، من قبيل مائير أبيرجيل، المتورط في قضايا ابتزاز وتهريب المخدرات، وشالوم الدومراني، الذي تتهم السلطات الأمنية بتزعم شبكة للجريمة المنظمة. ويعتبر هذان الإسمان أبرز زعيمي عصابات الجريمة المنظمة في إسرائيل وسبق أن تورطا في عدة مواجهات دامية لتصفية الحسابات بينهما