يحل مئات اليهود هذه الأيام بالمغرب لحضور إحدى المناسبات الدينية اليهودية التي يقيمها الرابي إليعازر بيرلاند، المبحوث عنه في إسرائيل لتورطه في قضية اعتداء جنسي على مجموعة من الأشخاص. وحسب تقارير إخبارية إسرائيلية، فإن الرابي إليعازر يقيم في المغرب منذ شهر يناير 2013، قادما من سويسرا، بعد أن غادر إسرائيل عقب صدور مذكرة بحث في حقه، حيث وفر له أحد أفراد مافيا القدس، الفار بدوره من السلطات الأمنية الإسرائيلية، حسب ذات المصادر، ملجأ في المغرب. ويعتبر الرابي إليعازر شخصية مثيرة للجدل في إسرائيل، إذ يعتبر رمزا دينيا بالنسبة لطائفة الشاسيديم، في الوقت الذي توجه إليه العديد من الانتقادات خصوصا في ما يتعلق بالشروط المالية التي يفرضها كلما طلب منهم أحد الأفراد عقد جلسة معه. وخلال شهر أبريل الماضي، طلب هذا الرابي من أتباعه عدم اللحاق به في المغرب، خوفا من التعرض لاعتداءات، حيث طلب من تمثيلية اليهود في المغرب عدم تقديم المزيد من التأشيرات للإسرائيليين القادمين لزيارته، علما أنه منذ إغلاق المغرب مكتب الاتصال في تل أبيب، أصبحت وكالات الأسفار والتمثيليات اليهودية في المغرب هي التي تتكفل بمهمة استصدار التأشيرات للإسرائيليين الراغبين في زيارة المغرب.