21 يوليوز, 2016 - 10:50:00 قال عزيز الرباح، وزير التجهيز والقيادي في "البجيدي"، إن مشاركته في مؤتمر ميد كوب بطنجة، كنت بمنطق الدولة والمؤسسات وليس بالمنطق الحزبي ، مضيفا أنهم كحزب يقدرون جيدا الفرق بين الصراع الحزبي الذي له مجالاته وأساليبه وبين العمل المؤسساتي الذي يعلو فوق ذلك، فرئاسة حزب شيء ورئاسة الحكومة شيء و رئاسة جهة شيء أخر"، على قول الرباح. وأضاف الرباح، في رده على نشر بعض الصحف لصورة لا يصفق فيها، أثناء تلاوة الرسالة الملكية بميد كوب، ان الصورة مفبركة، موضحا:" الصورة يظهر فيها الياس العمري، متسائلا كيف ان العمري من ألقى الكلمة وهو يظهر في الصورة المركبة جالسا ؟". وأوضح القيادي في "البجيدي" على صفحته الرسمية بالفيسبوك، "ان مؤتمر "ميدكوب" ليس نشاطا حزبيا حتى نقف منه موقفا سلبيا، بل هو عمل مؤسساتي ينظم في نسخته الثانية بعد نسخة مارسيليا ولا شك أن الفاعلين شاركوا حسب الاستطاعة بدافع المصلحة الوطنية". وشدد الرباح، على ان " رسالة الملك لها قيمتها و مكانتها في حد ذاتها وتعتبر مرجعا أساسيا، بغض النظر عن قارئها، وقد يكون مستشارا أو وزيرا أو رئيس جهة". وفي ختام رده، أكد الوزير ان هناك من يعمل بالليل والنهار لنشر الحقد والكراهية بين الفاعلين ويسعى إلى خلق التوتر وزرع الشك وإشعال الفتيل، لكن لن يفلح في مسعاه".