18 يوليوز, 2016 - 11:06:00 قرر المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، تنظيم وقفة احتجاجية واعتصام اعتصام أمام البرلمان لمدة يومين ابتداء من الساعة الواحدة بعد الزوال من يوم الثلاثاء 19 يوليوز 2016 لكافة المسؤولين النقابيين مركزيا وقطاعيا ومحليا، احتجاجا على قوانين إصلاح أنظمة التقاعد، التي يتم نقاشها بلجنة المالية بمجلس النواب. وأوضحت النقابة، انها قررت خوض هذا الشكل الاحتجاجي، تنديدا بما أسمته "الأوضاع الاجتماعية المتردية للفئات الواسعة من الشعب المغربي، وإصرار الحكومة على مواصلة سن ما وصفته ب"إجراءاتها التفقيرية في حق الشغيلة المغربية ، وآخرها تمريرها لمشاريع التقاعد بمجلس المستشارين ومسارعتها الزمن لاستكمال مسلسل الإجهاز على هذا المكتسب بمجلس النواب خلال هذا الأسبوع، متهمة الحكومة بضرب القدرة الشرائية للمواطنين بصفة عامة والأجراء بصفة خاصة بفضل انبطاحها الكامل أمام إملاءات المؤسسات المالية الدولية، بالقضاء على المقاصة والزيادة في الضرائب وإطلاق عنان الزيادة في الأسعار وتجميد الأجور والتنكر للاتفاقات السابقة"، على خد قول البلاغ. وأضافت نقابة الاتحاد الاشتراكي، انها وقفت عند التراجعات التي تعرفها الحقوق والحريات النقابية والحريات العامة والتضييق الممنهج على الحق في الاختلاف والتعدد، وتبخيس المؤسسات والأحزاب والنقابات والتفعيل النكوصي التراجعي للدستور، من خلال القوانين التنظيمية خاصة ما تعلق منها بالمناصفة والمساواة ومجلس الأسرة والطفولة، والسلطة القضائية والعرائض والملتمسات والأمازيغية وقانون النقابات، فيما من شأنه أن يهدد كل التراكمات التي تحققت في إطار السعي لإرساء قواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا، وإقرار العدالة الاجتماعية والمساواة تفعيلا للاختيار الديمقراطي كثابت من ثوابت الدستو، يوضح البلاغ. من جهة ثانية، دعت النقابة، كل منخرطيها إلى التعبئة القوية لإنجاح الاعتصام ومسيرة 24 يوليوز الجاري، المقرر تنظيمها احتجاجا على تمرير قوانين التقاعد.