04 يوليوز, 2016 - 09:31:00 نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف المغربية، الصادرة يوم الثلاثاء 05 يوليوز 2016، بأخبار متنوعة، منها التي أشارت إلى أن "أمانة البيجيدي وافقت بالإجماع على دعم الاستقلال "، وآخر ذكر أن بنكيران وحصاد في قفص الاتهام بسبب تقارير حول الفساد"، و"إبراهيم غالي مطلوب للقضاء الإسباني"، وأخبار أخرى ينقلها "لكم" في العناوين الآتية: أمانة "البيجيدي" توافق بالإجماع على دعم "الاستقلال" والبداية مع "أخبار اليوم"، التي قالت إنه لم يمر قرار دعم حزب العدالة والتنمية لحزب الاستقلال في الانتخابات الجزئية المقبلة لاسترجاع الميزان لمستشاريه الذين أسقطهم القضاء بسهولة في الأمانة العامة لحزب المصباح. فحسب مصادر مطلعة، فقد اعترض الوزير اعمارة على استفراد الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران بهذا القرار، وقال في اجتماع الأمانة العامة ما قبل الأخير، إن هذا القرار من اختصاص الأمانة العامة وليس الأمين العام، فما كان من بنكيران إلا أن عرض الموضوع على الأمانة العامة، طالباً التصويت على القرار. فوزعت أوراق التصويت على أعضاء الأمانة العامة وكانت النتيجة هي الإجماع على قرار الأمين العام، القاضي بدعم مستشاري شباط للعودة إلى الغرفة الثانية. المغرب ثاني مستهلك للأكياس البلاستيكية بعد أمريكا ودائما مع جريدة "أخبار اليوم"، التي ذكرت أن تقارير إعلامية غربية، من بينها تقارير لصحيفة "آ ب س" الإسبانية، أفادت بأن المغرب هو ثاني مستهلك للأكياس البلاستيكية في العالم بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشار التقرير إلى أن المغرب يستهلك حوالي 26000 مليون كيس بلاستيكي سنويا، مسبوقاً بالولاياتالمتحدةالأمريكية التي تحتل المرتبة الأولى ب 100000 مليون كيس بلاستيكي في السنة، فيما تستهلك فرنسا 17000 مليون كيس، أستراليا 7000 مليون كيس، والجزائر ب 6000 مليون كيس، في المقابل تستهلك القارة الأوروبية بأكملها 100000 مليون كيس سنويا. ويستهلك المغربي حوالي 900 كيس بلاستيكي سنويا مقارنة ب 450 كيسا للفرد الواحد في الدول الأوروبية الثلاث الأكثر استهلاكا للميكا، وهي البرتغال، سلوفاكيا و بولونيا. بنكيران وحصاد في قفص الاتهام بسبب تقارير حول الفساد وكشف مصدر موثوق لجريدة "المساء" أن تقارير توصل بها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ومحمد حصاد، وزير الداخلية، بخصوص حجم الفساد بمؤسسات معينة، بقيت جامدة ولم تتحرك كما لم تجر إحالتها على وزير العدل، وحسب المعطيات المتوفرة، فإن التقارير كانت خاصة وغير تابعة لأي مؤسسة، إذ جاءت مدققة وتحمل معلومات مهمة عن عدد من الأسماء والنافذين الذين يشتبه في تورطهم في تبديد الأموال العامة. ووضعت التقارير الخاصة على طاولة رئيس الحكومة في انتظار إحالتها على العدالة أو فتح تحقيقات بخصوصها، نظرا إلى أنها تتعلق بمؤسسات عمومية وموظفين بالدولة مازالوا يمارسون مهامهم. فرنسا تنفي بشكل قاطع وجود أزمة مع الرباط وأوردت "المساء" أن فرنسا نفت بشكل رسمي وجود أي أزمة مع المغرب أو حصول أي تغير في موقف باريس من قضية الصحراء، بعد تأجيل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي "جون مارك أيرو" زيارته للمغرب. ونفى الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية بشكل قاطع وجود أي أزمة بين البلدين أو تغيير الموقف الفرنسي من قضية الصحراء، مشيراً إلى أن تأجيل الزيارة هو تقني وليس بسبب مشكلة سياسية، مضيفاً أن العلاقات المغربية الفرنسية مزدهرة. ويأتي هذا النفي بعد أن نشرت وكالة الأنباء الجزائرية أن تأجيل الزيارة، التي كان من المفترض أن يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي إلى المغرب، يأتي بسبب "خلاف دبلوماسي جدبد بين الرباطوباريس"، حيث زعمت أن "العلاقات الدبلوماسية الفرنسية المغربية تشهد خلافاً دبلوماسيا جديدا". مجلس جهة سوس ماسة سيصادق على مقرر لإقتناء سيارات لأعضائه ب200 مليون سنتيم وذكرت جريدة "الأخبار" أنه من المقرر أن يكون مجلس جهة سوس ماسة قد صادق في دورته العادية لشهر يوليوز، أمس الاثنين، على مقرر يقضي باقتناء سيارات لأعضاء مكتب المجلس. وخصص المجلس مبلغ 200 مليون سنتيم لهذه السيارات، دون أن يعلن عن عددها أو نوعها، بل تمت برمجتها في وثائق الميزانية تحت مسمى "شراء سيارات المصلحة والمنفعة لفائدة مجلس الجهة"، الذي يسيره تحالف مكون من العدالة والتنمية، التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية. وأشارت مصادر "الاخبار" إلى أن المصادقة على اقتناء هذه السيارات قد تثير ضجة كبيرة وموجة سخط عارمة ضد مكتب المجلس، مثل تلك التي أحدثتها سيارات مجلس جهة درعة تافيلالت الذي يترأسه الحبيب الشوباني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية. إبراهيم غالي مطلوب للقضاء الإسباني ونختم الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف المغربية من جريدة "آخر ساعة"، التي أشارت إلى أنه بات شبه أكيد أن يحمل مؤتمر البوليساريو الخامس عشر، المقرر عقده يومي 8 و 9 من يوليوز الجاري، إبراهيم غالي لخلافة الراحل محمد عبد العزيز في قيادة الجبهة الانفصالية. ويوجه القضاء الإسباني لقيادي جبهة البوليساريو تهم التعذيب والانتهاكات الجسيمة والمعاملة غير الإنسانية، وهي القضايا التي سيعيد القضاء الإسباني فتحها صده بعد صعوده المرتقب لقيادة الجبهة، وهو الذي لم تطأ قدماه التراب الإسباني منذ سنة 2008 خوفا من الملاحقة القضائية.