30 يونيو, 2016 - 10:32:00 جذرت وزارة الداخلية من خطورة عرقلة السير واعتراض مسار الموكب الملكي. وأكدت بلاغ صادرعن وزارة الداخلية أن اعتراض مسار الموكب الملكي بالطرق العمومية من أجل محاولة الاستفادة من بعض الامتيازات يعرض "حياة مرتكبيها وحياة الغير للخطر"، كما أنه يشكل "جريمة يعاقب عليها القانون". ونفت وزارة الداخلية، في بلاغها الذي أوردته وكالة الأنباء الرسمية، استفادة أي شخص من أي امتياز جراء إقدامه على مثل هذه الأعمال. ويأتي بلاغ وزراة الداخلية في وقت كثرت فيه حالات اعتراض مواطنين للموكي الملكي بهذف تقديم تظلم أو شكاية أو مجرد طلب لتحسين ظروفهم المعيشة. وسبق لعدة أشخاص أن عرضوا أنفسهم للخطر سواء بسبب الإصطدام بالسيارات المراقفة للوكب أو عند اعتقالهم والزج بهم في السجن ومتابعتهم بتهممة تعريض حياتهم وحياة الغير للخطر. ومنذ اعتلائه العرش عام 1999 اختار الملك محمد السادس طريقة التواصل المباشر مع الشعب من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها في أكثر من منطقة في المغرب، أو من خلال التقاط صور خاصة مع مواطنين عاديين يلتقيهم أثناء تجواله في مدن المغرب. ويتم الترويج لهذا الأسلوب من التواصل، الذي ريحضى بدعم وتأييد من القصر، عبر صفحة فيسبوك خاصة انشأها أحد الأشخاص لتلقي صور المواطنين مع الملك في إطار سياسة ينهجها القائمون على سياسة التواصل داخل القصر للتغطية على العجز الكبير الذي يعاني منه ساكنه في تواصله مع المواطنين عبر وسائل حديثة من خلال وسائل الإعلام والأحاديث الصحفية واللقاءات المباشرة.