دافعت المطربة ليلا المغربية الشهيرة بمطربة (الفوطة) عن مطلب البعض بإلغاء مهرجان "موازين" للموسيقى، وانتقدت في الوقت نفسه إنفاق ملايين الدولارات من أجل استضافة المطربة العالمية شاكيرا. وكما اعتبرت أن المطرب العراقي كاظم الساهر حرق نفسه بمشاركاته العديدة في المهرجانات المغربية. وتساءلت ليلا عن أسباب اختيار شاكيرا للمشاركة في فاعليات مهرجان "موازين" على الرغم من أن جماهير المغرب تفضل اللون الشعبي وطبقة معينة هي من تفضل الإستماع إلى الموسيقى الغربية. ونقل موقع إم بي سي عن ليلا قولها " لماذا يهدرون الملايين باستضافة شاكيرا؟". وانتقدت الفنانة المغربية مشاركة الفنان كاظم الساهر للسنة الخامسة عشر على التوالي بالمهرجان، وطالبته بعدم المشاركة هذا العام من أجل ترك الفرصة لنجوم آخرين خاصةً أنه حرق نفسه بمشاركته في العديد من المهرجانات المغربية ،على حد قولها. ولكنها على الجانب الآخر دافعت عن مشاركة النجم المصري عمرو دياب بمهرجان "موازين" باعتباره مطربا مميزا وله مكانة على مستوى العالم العربي ولم يشارك كثيراً في المهرجانات المغربية مثل كاظم، ولذلك فهي تجد أن من حقه المشاركة. ودعت ليلا إلى ضرورة الالتفات لمطالب الجمهور المغربي والعاشق للأغنيات الشرقية وتوفيرها في المهرجان كبديلاً عن الضيوف الأجانب مثل ماريا كاري وشاكيرا وغيرهم. وأكدت أن المغاربة يفضلون اللون العربي وخاصةً الشرقي والشعبي. وبرغم اعترافها بضرورة تنفيذ مطالب كثير من المغاربة بإلغاء المهرجان وتوجيه الأموال المخصصة للإنفاق عليه إلى فقراء المغرب، فإنها رأت أن الأفضل العمل على التوفير في النفقات بدلاً من إلغاء المهرجان والذي يعد من أهم المهرجانات العربية. في الوقت نفسه أبدت ليلا المغربية أمنيتها بالمشاركة بالمهرجان العام المقبل لأنها لم تتمكن من المشاركة هذا العام لإنشغالها بين دبي وفرنسا للعمل على ألبومها الجديد بالإضافة لظروف مرض والدتها، وأعربت عن سعادتها بمشاركة العديد من النجوم المغاربة. تجدر الإشارة إلى أن ليلا تستعد لتصوير كليب جديد لأغنية (خلي اللي في القلب في القلب) في الإمارات حيث تعقد جلسات عمل مع منتجها الشيخ صباح الناصر صباح لاختيار المخرج الذي ستتعاون معه وفريق العمل ، بالإضافة لاستعدادها للعودة للقاهرة قريباً بعد أن سقط عنها قرار منعها من دخول مصر عقب المشاكل التي تعرضت لها بسبب نقيب الموسيقيين السابق منير الوسيمي. *** تعليق الصورة: المطربة ليلي المغربية الملقبة ب"الفوطة"