08 يونيو, 2016 - 06:30:00 نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الخميس 09 يونيو الجاري، بتقارير سياسية وأخرى اجتماعية، منها تلك التي تناولت الطالبي العلمي يوزع 40 تأشيرة للحج على نواب حزب "العدالة والتنمية"، وفي تقرير أخر، المغرب يتراجع ب30 مركزا في مؤشر الأمن والسلام، والداخلية تطيح بسبعة برلمانيين مفسدين، وتقارير أخرى ينقلها "لكم" في العناوين الآتية: الطالبي العلمي يوزع 40 تأشيرة للحج على نواب حزب العدالة و التنمية البداية من جريدة "الأخبار" التي ذكرت، أن تقارير صادرة عن فريق "العدالة والتنمية" بمجلس النواب أفادت رغبة نواب هذا الأخير، في "الحج الجماعي لأسرهم وذويهم باستغلال تأشيرات المجاملة المسلمة من قبل البرلمان". وحسب نفس الجريدة فإن نواب حزب "البيجيدي" كانوا يرفضون هذه التأشيرات أيام المعارضة بوصفها "ريع حرام"، وتمضي الجريدة قائلة إن نواب «البيجيدي» يتصارعون عليها اليوم في هذه المرحلة من السنة للاستفادة منها بأنفسهم أو منحها لأمهاتهم وآبائهم وزوجاتهم ومن يربطهم به رحم القرابة عائلية أو صداقة، على حد قول الصحيفة التي قالت إن حدة الصراع هذا العام يفسر بكون تأشيرات هذا العام تتزامن مع نهاية الولاية التشريعية الحكومية". وأشارت الجريدة أن فريق العدالة والتنمية توصل بتاريخ 8 أبريل الماضي، بمراسلة من مجلس النواب يخبر فيها الفريق بحصته من مقاعد الحج برسم الموسم الحالي الموزعة على مجموع الفرق النيابية وهي 40 مقعدا، حيث قرر مكتبه المنعقد بتاريخ 12 من نفس الشهر تحديد أجل يوم الاثنين 25 أبريل لتلقي طلبات أعضاء الفريق ليبت فيها مكتبه بإعمال المسطرة المعتمدة لهذا الأمر، ووفق نفس المصدر فانه بعد بروز صراعات حول هذه التأشيرات، اعتمد الفريق مسطرة خاصة بالإضافة إلى القرعة، عتمدتها الأمانة العامة للحزب في سرية تامة. المغرب يتراجع ب30 مركزا في مؤشر الأمن والسلام وإلى جريدة "المساء "التي أوردت أن أمن المغرب وسلامه تراجع مقارنة مع السنتين الماضيتين، وبات أكثر كلفة اقتصاديا واجتماعيا من ذي قبل، نتيجة ارتفاع موجة العنف وانتشار الجريمة. وكشف مؤشر السلام العالمي، الذي تعده مؤسسة الاقتصاد والسلام، أن المغرب تراجع ب30 درجة مقارنة مع تصنيف سنة 2014، في حين تراجع ب6 درجات مقارنة مع تصنيف سنة 2015. وأظهر مؤشر السلام لسنة 2016، أن المغرب جاء في المركز 91 عالميا من أصل 163 دولة شملها التقرير، فيما حل المغرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المركز 6، إذ حلت قطر في المركز 34 دوليا والأول عربيا، متبوعة بالكويت ثم الإمارات ثم تونس ثم عمان في المركز الخامس، ثم الأردن والجزائر، في المركزين السابع والثامن. وكشف التقرير أن العنف مكلف للمغرب اقتصاديا واجتماعيا، بل بات يستنزف ميزانيته بكثير، حيث إن احتواء العنف والحد منه كلف المغرب ما يقارب 17 مليار دولار أمريكي سنة 2014. البرلمان يشدد عقوبات "الغشاشين" في الباكالوريا من جهة أخرى ذكرت نفس الجريدة أن البرلمان شدد العقوبات الزجرية ضد الغش في امتحانات الباكالوريا. وهكذا تم رفع هذه العقوبة إلى سنتين سجنا نافذا و5 آلاف درهم غرامة في حدها الأدنى، وخمس سنوات سجنا و100 ألف درهم غرامة في حدها الأقصى. وحسب نفس الجريدة، فإن هذا التشديد في العقوبات يأتي في وقت تشهد فيه امتحانات الباكالوريا التي تجري في ثانويات المملكة حالات غش كثيرة أدت إلى إيقاف واعتقال الكثير من الأشخاص. ويستهدف القانون الجديد، طبقا لما جاء في نفس الجريدة، كل ما انتحل صفة مترشحة أو مترشح في امتحانات الباكالوريا، وكل من ساهم في تسريب مواد الامتحانات، وكل من شارك في الإجابة على أسئلة الامتحانات. الداخلية تطيح بسبعة برلمانيين مفسدين وفي خبر أخر، أودرت جريدة "الصباح" أن عدد المستشارين الذين ألغيت عضويتهم بناء على عرائض تقدمت بها الإدارة الترابية، وصل إلى سبعة أعضاء، كان أخرهم ثلاثة مستشارين برلمانيين صدرت قرارات بإلغاء عضويتهم، أول أمس ( الاثنين)، ينتمون على التوالي إلى العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، وذلك بناء على عريضة طن تقدم بها والي جهة البيضاءسطات، ضد كل من مرشح "بيجيدي" حميد زاتني، والاستقلالي جمال بن ربيعة، أما الطعن الثالث فتقدم به لامين بنعمر، والي جهة الداخلة وادي الذهب، في مواجهة الاستقلالي فضيلي أهل أحمد إبراهيم. واستند الطعن ضد البرلمانيين إلى التقاط وتسجيل مكالمتين هاتفيتين، إذ كشفت الأولى أن مرشح العدالة والتنمية وافق على أن يتولى وسيط الأداء بدلا عنه للفوز بالعضوية في مجلس المستشارين، بالمقابل، اشترط جمال بن ربيعة على مخاطبه في مكالمة هاتفية ثانية، الاتصال بعدد معين من الناخبين قصد الاتفاق معهم. فشل التغطية الصحفية الخاصة بطلبة الجامعات قالت جريدة "أخبار اليوم"، إن مشروع التغطية الصحفية الخاصة بطلبة الجامعات والذي سبق للحكومة أن أعلنت عنه يواجه تعثرات كبيرة عند التنفيذ. وحسب نفس الجريدة فإن البرنامج الذي كان من المفترض أن يستفيد منه نحو 240 ألف طالب مجانا، لم يشمل حتى الآن سوى 30 ألف طالب فيما كلف الدولة نحو 12 مليار سنتيم سنويا. وكتبت الجريدة أن تعثر هذا المشروع جاء ليضاف إلى مشروع آخر يوجه تعثرا، ويتعلق الأمر بإيصال الدعم للأرامل الذي سبق للحكومة أن أعلنته لكنه لم يجد بعد طريقه إلى التنفيذ، كما جاء في نفس الجريدة. الملك يتحمل نفقات علاج والدة رئيس الحكومة وفي نفس الجريدة نقرأ خبرا آخر مفاده أن الملك محمد السادس تكفل شخصيا بعلاج والدة عبد الإله بنكيران، التي توجد في مستشفى في الرباط في حالة صحية حرجة. وكتبت الجريدة أن الملك هو من تولى تحمل نفقات علاج والدة رئيس الحكومة، مشيرة إلى أن بنكيران الذي تربطه علاقة خاصة بوالدته، جد قلق على حالة والدته الصحية، وذكرت نفس الجريدة أن أم رئيس الحكومة تعيش معه في بيت أسرته بحي الليمون في الرباط.