08 يونيو, 2016 - 02:40:00 أعلنت جمعية قوارب الحياة للثقافة والتنمية بشمال المغرب، تضامنها مع عائلات المغاربة، ضحايا الهجرة السرية في ظل غياب أي معطيات عن المفقودين، محملة "المسؤولية الأخلاقية للإتحاد الأوروبي في المآسي الإنسانية التي تقع بعرض بحر الأبيض المتوسط كنتيجة لسياسته المعادية للإنسانية وكان آخرها إبرام اتفاقية 18 مارس2016 مع تركيا القاضية بإغلاق الحدود في وجه لاجئي الحروب ضدا على اتفاقية جنيف." وطالبت الجمعية، وزارة الخارجية المغربية، بالتدخل لتحديد عدد المفقودين والموتى و تسهيل نقل جثمانهم إلى أسرهم،فضلا عن تبني الحكومة لسياسة وطنية بهدف إنعاش الشغل بمنطقة بني ملال. هذا، وأوضحت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 880 مهاجرا ولاجئا على الأقل لقوا حتفهم أثناء محاولة عبور البحر المتوسط الأسبوع الماضي، حيث عرفت سنة 2016 غرق ما يزيد عن 2510 أشخاص في حوادث تحطم وانقلاب قوارب الهجرة السرية قبالة السواحل الإيطالية. وحسب الجمعية، فقد كان من بين ضحايا قوارب الموت، مغاربة ينحدرون من نواحي بني ملال حيث خرجت العديد من عائلات المفقودين عن صمتها أمس الثلاثاء ، بحثا عن معلومات تقودهم إلى معرفة مصير أبناءهم وذلك من خلال مسيرات احتجاجية بشوارع المدينة. إلا أن الصمت يبقى هو سيد الموقف في ظل تجاهل الجهات المسؤولة لشبكات التهجير السري ومافيات الاتجار في البشر الناشطة بسواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، تضيف الجمعية ذاتها.