04 يونيو, 2016 - 11:29:00 قال يونس دافقير رئيس تحرير جريدة ''الأحداث المغربية'' ''إننا كنا ندافع عن قضية الصحراء المغربية دون أن نتوفر على المعطيات بل أكثر من ذلك لم نكن نعرف ماذا يقع بالضبط داخل أسوار الخارجية المغربية". وأضاف دافقير خلال مداخلته اليوم في الجامعة الربيعية للاعلام التي تنظمها شبيبة "العدالة والتنمية" بالرباط أنه وفي عز الحرب الدبلوماسية التي دارت بين الخارجية المغربية والأمين العام لأمم المتحدة بان كيمون ، كنا ندافع عن قضية الصحراء دون أن نعرف حيثيات ما يجري". وكشف دافقير في ذات المناسبة أن ''المشهد الصحفي المغربي يعاني من مشكل الولوجية إلى المعلومة، ما يجعل الصحفيه يتيه في المصادر غير الموثوقة، وهذا ما يعرض الصحفي إلى مناطق الخطر المهنية''، يضيف دافقير. وأردف دافقير قائلا: '' كلما كانت هناك مبادرة للنهوض بالقطاع، توازيه محاولات وسلوكات مقصودة هدفها تمييع العمل الصحفي، وتجريده من مهامه، موضحا أن " الصحافة ليست فاعلا سياسيا ولا يمكنها أن تنوب عن السياسي، هي تحاول يقول دافقير ''تنقل أجواء الصراع السياسي بصدق وموضوعية وأن لا تشارك فيه''. من جهته قال رضوان الرمضاني، مدير الأخبار بإذاعة "ميد راديو"، مساء السبت بالرباط، إن الصحفيين تربوا لا شعوريا على وهم الجرأة، ويجب عليهم التخلص من ذلك، موضحا، إن الجرأة لا تعني الكتابة عن الملك أو رئيس الحكومة أو أي مسؤول نافذ في الدولة. وحسب الرمضاني فإن "الجرأة هي أن تنصف المواطنين وتكتب عن مشاكلهم بمهنية"، مؤكدا أنه لاحظ العديد من تعليقات المواطنين وردود الفعل التي تعكس اللاثقة في الاعلام، قائلا "يرى المتتبع أن الصحفي من السهل أن يباع ويشترى ويغير من مواقفه بشكل ملحوظ". وشدد الصحفي، الذي يشغل رئيس تحرير موقع "كيفاش"، على أنه لا توجد مثالية في أي مجال خصوصا الإعلام، وأوضح الرمضاني، إنه من غير المنصف أن نحصر التحول الديمقراطي فيما هو سياسي، و كأن الاعلام في حالة كمال مثالي، ليتولى مراقبة ومحاسبة السياسيين.