20 ماي, 2016 - 02:09:00 أوردت صحيفة " el périodico "، الإسبانية، إن ما يقارب 800.000 شخص في ليبيا ينتظرون العبور إلى أوروبا، مشيرة إلى أن ''الأمر يتعلق بالأشخاص الفارين من الحروب، حسب ما صرحت به كل من وكالتي الشرطة الانتربول ،( منظمة الشرطة الجنائية الدولية) و اليوربول (المكتب الأوربي للشرطة). وأضافت الصحيفة، "أن تسعة من كل عشرة من المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا للاتحاد الأوربي، وصلوا عن طريق شبكات إجرامية متعددة الجنسية مختصة في تهريب البشر، إذ جنت هذه الشبكات سنة 2015 ما بين 4.400 و5.300 مليون أورو كأرباح"، تقول الصحيفة. وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أنه يمكن لهذه الأرقام أن تتفاقم هذه السنة، خاصة وإن حوالي 800.000 شخص يوجدون في ليبيا فقط في انتظار القفز إلى أوربا، عن طريق هذه الشبكات الإجرامية. إلى ذلك، أكدت الصحيفة، أنه صدر يوم الثلاثاء المنصرم (17 ماي الجاري)، بلاغ عن كل من منظمة الشرطة الانتربول و المكتب الأوربي اليوروبول، تم من خلال التأكيد أن ما يقارب 800.000 شخص في ليبيا ينتظرون العبور إلى أوربا. وحسب الصحيفة ذاتها، فقد حذرت كل من المنظمتين، الانتربول واليوروبول، من ما أسمته "ظواهر غير مسبوقة"، يمكن أن تمس القارة الأوربية خاصة على المستوى الأمني، تورد الصحيفة. وحذر روبن وينرايت، مدير اليوروبول، (المكتب الأوربي للشرطة)، وفق ذات الصحيفة، من خطر الأرباح التي تعزز الشبكات الإجرامية، قائلا:" إن الأرباح التي تعزز الشبكات الإجرامية سيكون لها تأثير سلبي كبير على المدى الطويل على الاقتصاد الأوربي"، داعيا إلى التعاون الفعال مع الفرق الاستخباراتية. من جهة ثانية، أكد مدير الإنتربول ،( منظمة الشرطة الجنائية الدولية)، على "ضرورة تطوير أساليبنا، من أجل فهم عميق لما تحاول فعله هذه الشبكات الإجرامية من طرق غير شرعية لتهريب البشر ".