14 ماي, 2016 - 03:54:00 خلصت الدراسة التي أعدتها الشبكة العالمية لحماية الطفولة حول ''البيدوفيليا'' أن ''المغرب أصبح قبلة ''جذابة'' و''نقطة ساخنة'' للسياحة الجنسية التي تشمل الأطفال في منطقة ''الشرق الأوسط وشمال إفريقيا''، مضيفة أن ''المغرب أصبح يمثل وجهة مفضلة للباحثين عن السياحة الجنسية التي تشمل الأطفال''. ونقلا عن الدراسة الميدانية التي قامت بها الجامعة الأمريكية ''جوهن هوبكينز''، توضح الشبكة، عرف المغرب خلال سنة 2009، ارتفاعا في عدد السياح، قدر ب 6 في المائة، وقد عزي هذا الارتفاع، بحسب هذه الدراسة، إلى انتشار ظاهرة ''البيدوفيليا''، تقول الشبكة، التي ''وصفت المغرب بأنه أصبح يمثل ''نقطة ساخنة'' في شرق الأوسط وشمال إفريقيا''. الشبكة التي تتعامل مع أكثر من 60 منظمة غير حكومية على المستوى العالمي، المختصة في حماية حقوق الأطفال، أوضحت أن ''ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى المغرب، خلق المزيد من الفرص، وأعطى لعدد من السياح إمكانية ارتكاب انتهاكات جنسية في حق الأطفال''. وأوصى الفريق المعد لهذه الدراسة، بضرورة مراقبة وضع الأطفال المستغلين جنسيا في المغرب، كما في باقي الدول، التي تشهد انتشارا واسعا للسوق السياحية، مشيرا، إلى ''عدم وجود معلومات عن مدى الجرائم المرتكبة ضد الأطفال في المغرب، وكذلك الخدمات التي يجب أن تقدم لهؤلاء الضحايا''. وبحسب ذات الدراسة، التي صدرت أول أمس الخميس 12 ماي المقبل، بمدينة نيويورك، يعد المغرب من بين الدول العربية، التي لم تحين أي عقوبات لمكافحة لتعزيز مكافحة استغلال الأطفال جنسيا''، حيث أنة المعتدين يتهربون من العدالة بطريقة أو بأخرى''. وقال التقرير إن ''السبب الرئيس لارتفاع عدد ضحايا هذه الظاهرة، راجع إلى ''الزيادة الكبيرة في السفر العالمي. ''وعلى الرغم من بعض البيانات المتاحة، تضيف الدراسة إلا أن ''بلدانا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أصبحت وجهة مفضلة للسياح من دول الخليج الغنية''.