09 ماي, 2016 - 01:04:00 جاء في دراسة نشرها موقع "جون افريك" حول "القضايا الدينية والسياسة في العالم العربي"، أعدتها وكالة "سيغما" التونسية بشراكة مع "المرصد العربي للاديان والحريات" والمؤسسة الألمانية "كونراد ادينوير"، والتي شملت كلا من المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا و مصر، أن أغلب مواطني هذه الدول يعتبرون أنفسهم "مسلمين" قبل أن يكونوا "مواطنين"، وتتختلف آراؤهم بخصوص ارتداء النساء ل"النقاب"، فيما كانت نسب نبذ صورة "داعش" في شمال إفريقيا مرتفعة بكل الدول التي شملتها الدراسة. 20.5 في المائة من المغاربة يدافعون عن "النقاب" وأوضحت ذات الدراسة، أن 20.5 في المائة من المغاربة فقط يدافعون عن فكرة ارتداء المرأة ل"النقاب"، في حين 42.8 في المائة يرفضون هذه الفكرة بشكل كامل، فيما اختلفت اختلفت هذه النسب في الدول الأخرى، ف 37.6 في المائة من المواطنين الجزائريين يرفضون "النقاب" بشكل كامل ويدافع 25.6 في المائة منهم على هذا اللباس الديني. أما في تونس، فقد وصلت نسبة رفض فكرة "النقاب" إلى 84.3 في المائة مقابل 3.2 في المائة ممن يدافعون عن ذات الفكرة. المغاربة يعتبرون أنفسهم "مسلمين" قبل أن يكونوا "مواطنين" ويعتبر 52.8 في المائة من المغاربة أنفسهم "مسلمين" كهويتهم الأولى، 35 في المائة ك"مواطنين مغاربة"، "عرب" بنسبة 7.4 في المائة و "أمازيغ" بنسبة 2.9 في المائة. أما في تونس، فيعتبر 37.6 في المائة من التونسيين "الإسلام" كهويتهم الأولى، في حين يعتبر 53.2 منهم أنفسهم "مواطنين تونسيين"، "عرب" بنسبة 6.8 في المائة، وفقط 1 في المائة منهم من يعتبر نفسه "أمازيغياً". إلى ذلك، يفضل 39.4 في المائة من المغاربة "فصل الدين عن السياسة"، في حين 24.4 منهم يرون أن السياسة لا يجب أن تفصل على الدين. هذا، وفيما يخص موضوع تنظيم "داعش" الإرهابي، ف 89 في المائة من المغاربة ينبذون صورة "الدولة الإسلامية" في شمال إفريقيا، في حين يوجد 0.4 في المائة منهم من يشيدون بصورتها الدامية في هذه المنطقة.