08 ماي, 2016 - 05:44:00 قال الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، في لقاء جمعه ليلة أمس السبت 7 ماي الجاري، مع مجموعة من الصحفيين، أن سبب رفضه لدعوة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية التي تقدم له بها منذ مدة، راجع إلى اللقاء التشاوري لبنعبد الله مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران وأوضح شباط، إنه في أول الأمر كان حزبه، يسعى لإحياء الكتلة الديمقراطية، مشيرا ان بعد الاستحقاقات الانتخابية ل 4 شتنبر اتصل به كل من نبيل بنعبد الله، وإدريس لشكر لإحيائها، مشددا إن كلا من لشكر وبنعبد الله، قبلا العرض الذي تقدم به. وأضاف المتحدث نفسه، انه انزعج من الكلام الذي روج بعد لقاء بنعبد الله وبنكيران، والذي مفاده، إن حزب التقدم والاشتراكية سيحيي الكتلة مع حزب العدالة والتنمية، مؤكدا إنه لا وقت لهذا الكلام، خاصة عند الحديث عن تحالف و "هناك شي في الحكومة شي فالمعارضة"، يقول شباط، مشددا إن حزب الاستقلال لا يمكنه أن يتخذ هذا القرار مع أي حزب، لأن له استقلالية القرار السياسي حسب قوله. وخلال حديثه، عن انسحابه من الأغلبية الحكومية، في النسخة الأولى للحكومة، قال شباط، إن المشكل الذي كان في الحكومة يتمثل في الميثاق الذي كان مابين الأحزاب الأربعة، والذي لا يضبط آليات الاشتغال داخل الحكومة، مشيرا إنه في الاستحقاقات المقبلة يمكن أن يقبل بعبد الإله بنكيران كحزب سياسي وليس كشخص داخل حكومة واحدة، لأن الأمر صعب، حسب قوله.
وأشار الأمين العام لحزب "الميزان"، أن سيناريو التجربة الانتخابية الاسبانية، التي وصل فيها الحزب الشعبي لطريق مسدود بعد 5 أشهر من فوزه، يمكن أن تتكرر في المغرب، لأن ليس هناك حزب في المغرب يمكن أن يحصل على الأغلبية لوحده،حسب قول شباط.