20 أبريل, 2016 - 05:52:00 قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، "عندما تم تعيين الحكومة سنة 2012، كانت هناك مشاكل في الميزانية، ولكن الحكومة أعادت توزيع الثروة على الأفراد الذي ليس لديهم أي شيء، ولكنها وجدت مقاومة كبيرة عندما أرادت توزيع ميزانية نظام الدعم بالمغرب على الفئات الأكثر هشاشة، إذ رفضت بعض الجهات الأمر (لم يحددها)، بل اعتبروها ريعًا". جاء ذلك خلال الملتقى الدولي اليوم الأربعاء بالرباط تحت عنون "إشكالية الفوارق.. رهان حاسم من أجل التنمية"، والذي تنظمه رئاسة الحكومة المغربية، ودعا بنكيران، إلى محاربة الفوارق الاجتماعية ببلاده، والتقليص من هذه الفوارق بين فئات المجتمع. وقال بنكيران: "لا يمكن أن نحارب الفوارق بشكل كلي، لكن يمكن تقليصها عبر إقرار العدالة الاجتماعية"، لافتًا إلى "ضرورة محاربة ظاهرة غياب العدالة بالمجتمع، وتوفير الوسائل والفرص لإدماج الفئات الأكثر هشاشة". ولفت إلى أن الشعب المغربي يتميز بخصوصية، لاسيما أن الأبحاث أظهرت أن "المغاربة الأقل سعادة عربيًا، ولكن الأقل احتجاجًا على نظامه". من جهته، حذّر فرانسيسكو فيريرا كبير مستشاري البنك الدولي "من ارتفاع الفوارق بين فئات المجتمع ببعض الدول بالعالم، وتفاقم هذه الظاهرة"، قائلًا، إن دراسة أنجزها البنك الدولي على 90 بلداً (لم يذكرها)، بينت أن الفوارق تعرف ارتفاعاً في 60 من هذه الدول، وباقي الدول الأخرى سجلت انخفاضًا".