01 أبريل, 2016 - 01:45:00 أكد عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام "للفيدرالية الديمقراطية للشغل"، في تصريح خص به موقع "لكم"، ان نقابته، ستخرج في مسيرة 10 من أبريل المزمع تنظيمها بالعاصمة الاقتصادية، رغم الدعوة التي تلقتها المركزيات النقابية الأربع للجلوس على طاولة الحوار. وشدد المتحدث قائلا:"نحن لا نعلم ما سيخرج به الحوار، لأنه مرارا وتكرارا نتحاور دون فائدة، وبالتالي فالمسيرة ستبقى قائمة". وأضاف العزوزي للموقع، بالنسبة لإمكانية عودة نقاش ملف التقاعد، للتداول في جلسات الحوار الاجتماعي، إن الأمر بيد البرلمان، موضحا ان الملف توقف بعدما اعترض برلمانيو النقابات على مناقشة الموضوع حتى يعود لطاولة الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات. من جهتها، أكدت خديجة الزومي، المستشارة البرلمانية عن نقابة "الاتحاد العام للشغالين بالمغرب"، في اتصال هاتفي مع موقع "لكم"، إنه كان من الممكن تأجيل المسيرة أو إلغاءها في حالة ان تم الحوار الاجتماعي مع رئيس الحكومة قبل موعد المسيرة(10 أبريل الجاري)، على حد قولها. أما فيما يخص ملف التقاعد، قالت خديجة الزومي للموقع، "نرجو الحوار ومناقشة مشروع قانون التقاعد في الحوار الاجتماعي، حتى يكون حوار قبلي، مشددة انه يجب ان تكون مقاربة تشاركية وتوافقية في هذا الملف". وبخصوص النقابات المدعوة للحوار، اكدت الزومي، ان المركزيات التي تلقت دعوة رئيس الحكومة، هي المركزيات الأربع الأكثر تمثلية، وهي "الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل"، مردفة القول:" رئيس الحكومة قد يستدعي حتى نقابة "الاتحاد الوطني للشغل" ولا يمكن أن يقصيه لأنه لديه تمثيلية هو كذلك"، حسب قولها. وأوضحت المتحدثة، ان لجنة التنسيق الوطنية للنقابات، ستجتمع في اليومين المقبلين، للخروج بقرار جماعي. ويذكر، انالمركزيات النقابية الأربع، تلقوا عشية أمس الخميس 31 مارس الجاري، دعوة من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لعقد جلسة للحوار الاجتماعي يوم الثلاثاء 12 أبريل الجاري، بمقر رئاسة الحكومة.