19 مارس, 2016 - 05:53:00 قال عمر أحرشان عضو الدائرة السياسية لجماعة "العدل والإحسان"، إن ''الأمن ونعمة الاستقرار التي يتنعم بها المغرب، مقارنة ببعض الدول العربية، صنعه المناضلين بمختلف الأطياف السياسية، بما فيها النهج الديمقراطي وجماعة العدل والاحسان، وليس النظام السياسي". وأضاف أحرشان، الذي كان يتحدث في ندوة ''النهج الديمقراطي بعيون الآخرين'' يوم السبت 19 مارس الجاري بالرباط، أن'' النهج الديمقراطي يمثل أكبر شاهد على الأعطاب السياسية في المغرب، باعتباره تنظيم مستقل عن النظام والأجندات الخارجية"، مشيرا إلى أن " الانجاز السياسي الكبير في المغرب هو الحفاظ على الهوية السياسية''. وكشف أحرشان، أن ''النهج الديمقراطي يمثل التبات والتضحية في المغرب، بدون مقابل، عكس بعض الأحزاب اليسارية التي تبيع الوهم للمواطنين". وأشار ذات المتحدث، أن ''التعددية الحزبية في المغرب ليست موجودة ، صحيح هناك تعددية تنظيمية، إلا أنه لا يمكن الحديث عن التعددية السياسية"، مردفا في ذات السياق إلى أن ''لا يمكن الحديث عن التعددية، في ظل منع هيئات سياسية كبيرة مثل النهج الديمقراطي وجماعة العدل والإحسان، من الدخول في الحياة السياسية". ودعا أحرشان، كل الهيئات اليسارية ''المناضلة'' إلى إعادة النظر في مفهوم الماركسية، حيث قال ''يجب على المناضلين في النهج الديمقراطي ''مغربة'' الماركسية، حتى تصبح آلية للنضال وليس من آدبيات اليسار''.