16 مارس, 2016 - 03:46:00 كشفت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب، اليوم الاربعاء، عن اختيار الباحث والناقد المغربي سعيد يقطين، ضمن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لنيل الجائزة في دورتها العاشرة (2016)، على مستوى فئة (الفنون والدراسات النقدية). وتتضمن القائمة القصيرة ثلاثة أعمال، وهي (القاهرة، خططها وتطورها العمراني) للمؤلف أيمن فؤاد سيد (مصر)، و(تحديات الناقد المعاصر) للكاتب جابر عصفور (مصر)، ثم (الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق) للباحث والناقد سعيد يقطين من المغرب. ويجمع يقطين في دراسته الصادرة عن منشورات ضفاف ببيروت ( 2014)، بين تاريخ النقد العربي وتاريخ الأدب العربي وتاريخ الفكر الأدبي العربي بصفة عامة. وبحسب القائمين على الجائزة، فإن الغاية الأساسية من هذه الدراسة تكمن في إدخال الممارسة الأدبية والنقدية في مجال الدراسة العلمية التي عرفتها بعض الممارسات اللسانية والسيميائية والسردية، من حيث تبني التصورات العلمية ومناهجها في الدراسات النصية والأدبية بشكل عام. واعتمد سعيد يقطين في تصوره العلمي للأدب على بعض النماذج العربية التي توفقت في نظر المؤلف في دراسة النص الأدبي دراسة علمية استطاعت أن توسع مفهوم النص الأدبي بشكل خاص، وتربطه بمجالات علمية ومعرفية مختلفة. وتتوزع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى تسعة فروع تشمل (جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة) و(جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة)، و( جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب)، و(جائزة الشيخ زايد للترجمة)، و(جائزة الشيخ زايد للآداب)، و(جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية)، و( جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى)، و( جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية)، ثم (جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية). وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تم إحداثها سنة 2006، جائزة مستقلة، تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية، والأدبية، والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. وتهدف الجائزة، إلى تكريم المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه، إلى جانب تكريم الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات متميزة على المستويين، العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة. كما تتوخى تشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها.