12 مارس, 2016 - 06:03:00 بنبرة شديدة رافع القيادي الاستقلالي رئيس بلدية العيون، حمدي ولد الرشيد (الكبير)، لاستنكار تصريحات أمين عام الاممالمتحدة، بان كيمون، الاخيرة، خلال زيارته لمخيمات تندوف، جنوب غربي الجزائر، خلال كلمة له باسم الفريق الاستقلالي، بالدورة الاستثنائية لغرفتي البرلمان، يوم السبت 12 مارس الجاري. وأكد ولد الرشيد، في مداخلة مرتجلة، انهم كصحراويين من أبناء المنطقة، "مستعدون للحرب وحمل السلاح اذا ارادت الاممالمتحدة ذلك في الصحراء، وفي حالة ما استمرت في المس بوحدة المغرب الترابية". وقال في معرض الكلمة :"لقد دافعنا على الصحراء، ولم نكن نعرف المغرب، ولو انها مغربية وستظل مغربية..". ووصف مناصرو جبهة "البوليساريو"، بالمخيمات والأقاليم الصحراوية ب"الأقلية الطائشة"، موضحا ان "الآلاف من الصحراويين في مخيمات تندوف، وإسبانيا، يتصلون بالناخبين من اجل العودة الى المغرب، في حالة ما توفرت لهم شروط الحياة الكريمة بالصحراء..". وبالمقابل، استدرك ولد الرشيد مسترسلا :"لكن على الدولة توفير العيش الكريم لهم والسكن والعمل حين عودتهم للصحراء، اذ لا يمكن عودتهم وابنائهم دون توفر شروط العيش الكريم ..". ونقل عن وفود للمنطقة، "إعرابها عن اتفاقها مع مغربية الصحراء، لكن مع انتقادها لعدم تطبيق المغرب ما يعرب عنه في الصحراء من مخططات، سواء تعلق بالجهوية المتقدمة او غيرها من الأوراش ..".