لكم وأ ف ب 05 مارس, 2016 - 03:34:00 وصل الامين العام للامم المتحدة بان كيمون السبت 5 مارس، الى مخيمات "البوليساريو" في الجزائر، آملا في تحقيق تقدم في قضية الصحراء التي يتنازع عليها المغرب وجبهة بوليساريو. وقد وصل بان كيمون الذي يقوم بجولة في غرب وشمال افريقيا الى الجزائر من نواكشوط حيث التقى الجمعة مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. وسيلتقي خلال جولته الجديدة مسؤولي بوليساريو قرب مدينة تندوف (1800 كلم غرب الجزائر العاصمة)، القريبة من المغرب ويزور لاجئي مخيم سمارة الذي يؤوي الاف الصحراويين. وسيتوجه ايضا الى بئر لحلو في الصحراء، للقاء اعضاء "بعثة الاممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية" (مينورسو) التي انتشرت في 1991 للاشراف على استفتاء انتخابي يجرى ارجاؤه باستمرار منذ 1992. وقال بان كيمون الجمعة ان "دفع الوضع في الصحراء الغربية مسألة مهمة". واضاف "اريد ان اقدم مساهمتي في المفاوضات الجارية لتسوية هذا النزاع المستمر منذ فترة طويلة وتشجيع المحادثات حتى يتمكن اللاجئون الصحراويون من العودة بكرامة الى منازلهم في الصحراء الغربية". وبموجب جدول اعماله، سيتوجه الاحد الى الجزائر العاصمة للقاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي كرر الاسبوع الماضي تأكيد دعم بلاده "لحل يقوم على الحق في تقرير مصير" الشعب الصحراوي. ومن المتوقع أن يزور بان كيمون من جهة اخرى المغرب في يوليو المقبل. أزمة غذائية وصحية حذرت جبهة "البوليساريو"، من "أزمة" انسانية، غذائية وصحية، تضرب مخيمات تندوف جنوب غربي الجزائر، وذلك حسب تصريحات مسؤولها عن "الهلال الأحمر الصحراوي"، عشية زيارة امين عام الاممالمتحدة، بان كيمون، لمخيمات تندوف، الجمعة رابع مارس الجاري. وذكر مسؤول الجبهة، بوحبيني يحي بوحوبيني، ان الصحراويين بمخيمات تندوف، "سيواجهون صعوبة في تسيير هذا الوضع خلال السداسي الثاني من السنة الجارية". وعن مسؤولية الوضع، قال المسؤول في معرض ندوة صحفية، نقلتها وكالة الانباء الجزائرية، ان الوضع سيتفاقم في حالة ما لم يتدخل المجتمع الدولي والمانحون بشكل كاف لمساعدة الصحراويين بالمخيمات. وربط المسؤول الوضع في مخيمات تندوف بالوضع الحاصل في سوريا واليمن وجنوب السودان، مشيرا الى ان غالبية المانحين يقدمون مساعدات وهبات لتلك البلدان، دون مخيمات الصحراويين بتندوف.