بدء عبد العزيزعثمان التويجري (سعودي)، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشن حرب باردة ضد نائبه المدير العام المساعد هادي عزيز زاده (باكستاني). وحسب مصادر من داخل المنظمة الإسلامية التي يوجد مقرها في الرباط، فإن المدير السعودي بدأ بمحاربة نائبه الباكستاني، صاحب الثقافة الأمريكية، والذي جاء إلى المنظمة يحمل معه أفكارا جديدة، لإصلاح بيت المنظمة التي ظل يهيمن عليها التويجري لما يقرب من عقدين. وذكرت مصادر من داخل البيت، أن التويجري، الذي عين في منصب مدير عام منذ عام 1992، عرقل كل مشاريع الإصلاح التي تقدم بها المدير الباكستاني حفاظا على موقعه. وهو نفس الأسلوب الذي نهجه التويجري سابقا مع كل من حاول إصلاح المنظمة من الداخل بما فيهم أول رئيس لها المغربي الراحل عبد الهادي بوطالب.