اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تُنظم جلسات استماع تتعلق بمعالجات الذكاء الاصطناعي    سد بوعاصم …لا وجود لمخاطر على السلامة بعد المعاينة    وادي زم.. توقيف شخص متورط في تزوير وثائق إدارية وحجز 33 خاتما إداريا مزورا و 30 مليون سنتيم    "التقدم والاشتراكية" يستنكر استخدام العمل الخيري لأغراض انتخابوية ويدعو لوقف التطبيع    فتح باب الترشيح لرئاسة جماعة أصيلة    المغرب يدعم الدول في مرحلة الانتقال    بورصة البيضاء تفتتح التداول بالأخضر    فرنسا ترد بتدابير متدرجة على الجزائر    هيئات نقابية وسياسية مغربية تستنكر عودة الكيان الصهيوني لسفك دماء الفلسطينيين وتطالب بوقف التطبيع    "الغادريان": نتنياهو يشعل مجددا الحرب في غزة من أجل البقاء في السلطة    "نشرة إنذارية".. هبات رياح قوية مع تطاير الغبار مرتقبة غدا الخميس    مطالب باستدعاء وزير الداخلية للبرلمان من أجل مناقشة هدم المنازل في المدن    "رمضانيات الأحرار" بأكادير… أمسية روحية مميزة احتفاء باليوم العالمي للمرأة    استئصال اللوزتين يحمي الأطفال من اضطرابات التنفس أثناء النوم (دراسة)    الأرصاد الجوية تحذر من رياح قوية مع تطاير الغبار بعدد من مناطق المغرب    مقاييس التساقطات المطرية وتوقع هبات رياح قوية مع تطاير الغبار مرتقبة غدا الخميس بعدد من أقاليم المملكة    الأسبوع الوطني للماء 2025: تعبئة وطنية لمواجهة التغيرات المناخية وضمان الاستدامة المائية    هذه مواعيد مباراتي الجيش الملكي ونهضة بركان في ربع نهائي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية    الدراما المغربية بين النمطية والإنتاج القصير: هل حان الوقت للتغيير؟…ناقد فني يجيب "رسالة 24"    سيدة مضطربة عقليا تدخل المسجد بملابس غير لائقة    أوكامورا:الاقتصاد المغربي أظهر مرونة في مواجهة الصدمات السلبية    ديمقراطية تركيا.. اعتقال عمدة إسطنبول منافس أردوغان في رئاسيات 2028 وتعطيل مواقع التواصل في البلاد    بورصة الدار البيضاء .. تداولات الافتتاح على وقع الأخضر    المغرب وروسيا يوقعان اتفاقًا جديدًا للصيد البحري لمدة أربع سنوات    نتنياهو يهدد بالتفاوض تحت النار.. وحماس تدعو للضغط على واشنطن    مراكش الحمرَاء التاريخ فى سكُون    جريدة Argarica الاسبانية: اكتشاف كتابة بالامازيغية تيفيناغ في اقليم ألميريا بإسبانيا    اليوم العالمي للشخير    العصبة والجامعة تحددان مواعيد كأس العرش واستئناف البطولة    المنتخب المغربي يواصل تحضيراته لمباراتي النيجر وتنزانيا قبل السفر إلى وجدة    أولمبيك آسفي يعلن انفراجا في أزماته بعد تدخل لقجع    أرباح الأندية المغربية من بيع اللاعبين في 2024 تبلغ 8.27 مليون دولار    منخرطو الوداد ينتفضون في وجه الرئيس آيت منا    الذهب يصعد لأعلى مستوى    المغرب يتحرك لتصنيف "البوليساريو" كمنظمة إرهابية داخل الاتحاد الإفريقي    مؤلم.. العثور على رضيع حديث الولادة قرب مسجد بمريرت    شركة صينية تفوز بصفقة لتوسيع الطريق السيار بين الرباط والدار البيضاء    إسبانيا تعزز موقعها كشريك تجاري أول للمغرب داخل الاتحاد الأوروبي    مسؤول بحماس: لم نغلق باب التفاوض    جامعة الكرة تصادق على تعديلات جديدة.. عقوبات لتخريب الفار وارتكاب الشغب    من اغتال كينيدي ؟ .. ترامب يكشف للعالم الحقيقة    إعادة الإدماج بنون النسوة: حفل إفطار جماعي لنزيلات السجن المحلي العرائش 2    جنيف : فاعلون صحراويون ينددون بالانتهاكات والقمع في مخيمات تندوف    تعرف إلى أغلى 8 لاعبين في المنتخب المغربي … وضمنهم حكيمي … ودياز    حِكم حَلاجِية..    عمرو خالد: جفاف القلوب أسوأ من شح الجيوب.. وهكذا يمتلئ خزان الحب    أَكُلُّ هذا القتل من أجل تجويد شروط التفاوض؟    التمني في زمن التفاهة.. بين الحلم والواقع    مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط يحتفي بذكراه الثلاثين ويكشف عن أعضاء لجنتي التحكيم    أيوب كريطع يتوج بجائزة أفضل أداء تمثيلي في مهرجان مونس السينمائي    اضطرابات النوم في رمضان: البحث عن التوازن بين الصيام والراحة    مختصون يناقشون راهن الشعر الأمازيغي بالريف في طاولة مستديرة بالناظور وهذا موعدها    "إفطار رمضاني" في العاصمة الرباط يُنوه بتوازن النموذج الحضاري المغربي    الشيخ أبو إسحاق الحويني يرحل إلى دار البقاء    دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب في أستراليا    شهر رمضان في أجواء البادية المغربية.. على إيقاع شروق الشمس وغروبها    الأدوية الأكثر طلبا خلال رمضان المضادة للحموضة و قرحة المعدة!    لا أيمان لمن لا أمانة له ...    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الريسوني يهاجم تدريس الفلسفة وتصريحات الصبار ومشروع "آخر ساعة" وزيارة السيسي للمغرب
نشر في لكم يوم 24 - 02 - 2016


24 فبراير, 2016 - 02:40:00
هاجم الفقيه أحمد الريسوني، تدريس الفلسفة وتصريحات محمد الصبار، الكاتب العام ل "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" حول الإرث، والمشروع الإعلامي لإلياس العمري، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة".
وفي حوار خص به موقع "هوية بريس" المحسوب على السلفيين في المغرب، دافع الريسوني، عن بقاء دروس "التربية الإسلامية" وشٌعبها في الجامعات والمعاهد المتخصصة، وقال إنه لم يثبت أنها خرجت "إرهابيا واحدا"، وفي المقابل قال الريسوني إن "شعبة الفلسفة استغلت، ومادة الفلسفة استغلت لنشر الإلحاد واللادينية كثيرا..".
وانبرى الريسوني، الذي سبق له أن شغل منصب رئيس جمعية "الإصلاح والتوحيد" الذراع الإيديولوجي للحزب الإسلامي الذي يقود الحكومة في المغرب، تصريحات محمد الصبار، الكاتب العام ل "المجلس الوطني لحقوق الانسان" حول الإرث.
وقال الريسوني منتقدا الصبار "لا أحد يقول بأن هذا الرجل ممن يستطيعون الكلام في هذا الموضوع"، قبل أن يدعوه إلى الاستحياء من نفسه قائلا: "أرجو شيئا من الحياء واحترام الاختصاص". وخاطبه بالقول: "إذا لم يحترم العلم والعلماء وأهل الاختصاص وقطعية الدين وثوابته فعلى الأقل أن يحترم الدولة ومؤسساتها الذي هو الآن يرأس إحداها".
من جهة أخرى اعتبر الريسوني أن تصدي "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" لمسألة الإرث هو تطاول على اختصاص "المجلس العلمي".
إلى ذلك هاجم الريسوني بقوة المشروع الإعلامي "آخر ساعة" لإلياس العمري، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، ووصفه بالمشروع الفاشل، قبل أن يقول بأن "العمل فيه وعلى منهجه خطأ إن لم نقل خطيئة".
وعن أهداف المشروع قال الريسوني إنه مجرد "أداة للتشويش والتشويه والبلبلة لا أقل ولا أكثر."
ولم يسلم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي من هجوم ، الذي وصفه بأنه "رئيس مزعوم"، و"غاصب للسلطة"، ولقبه ب "عبد الفتاح السفاح".
وقال الريسوني، إن من بين أسباب إلغاء المغرب عقد دورة القمة العربية على أرضه هو أن "لا يأتي هذا الرجل إلى المغرب"، لذلك فزيارته للمغرب لن تتحقق، حسب زعم الريسوني.
وعاد الريسوني مرة أخرى لمهاجمة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على خلفية عزلها لخطيب مسجد سلا الذي ربط ما بين توالي الهزات الأرضية من منطقة الريف وانتشار تجارة الحشيش في المنطقة، وقال إن هذه الوزارة مازالت تشتغل في عصر الظلمات.
وقال الريسوني إن "خطباء المساجد يتساقطون كأوراق الخريف.. ويعزلون بمجرد مكالمة هاتفية بدون مجلس تأديبي".
وعن سبب ضعف تأثير العلماء الرسميين رد الريسوني بأن مصداقيتهم ضعيفة ومردوديتهم من نفس الدرجة. وطالب بإعطاء العلماء استقلاليتهم ورفع الوصاية الإدارية والسياسية عنهم حتى لا ينظر إليهم الناس ك "بيادق مسخرة" لا يستطيعون الحديث في أمور معينة، وعندما يتحدثون فيها يعرف الناس ما سوف يقولنه فيها، على حد تعبيره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.