هاجم عبد الإله ابن كيران، رئس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قيادياً مؤسسا في حزب الأصالة والمعاصرة، لم يسمه، قائلا إن هناك أشرطة فيديو تتحدث عن ثرواته، وتحداه أن يخرج للعلن وينفي أو يشرح للمواطنين مصدر وحقيقية تلك الثروات، قائلا إنه هو من أتى بالأمينين العامين للحزب ووضعهم هناك، ويقصد الشيخ بيد الله، ومصطفى البكوري، دون أن يسميهما، ولا يستطيع هو أن يكون في المقدمة، لأن ليس له قبول في المجتمع، وليس من السياسيين النظفاء، وأنا أعي وأعرف ما أقول، ويقصد إلياس العمري، الذي سبق أن هاجم بنكيران في لقاء مع برلمانيي حزب الأصالة والمعاصرة. وأكد بنكيران أن الحزب المعلوم، يعني الأصالة والمعاصرة، « حزب مبني على التحكم »، مضيفا، في كلمة له، اليوم الأحد، في الدورة العادية للمجلس الوطني لجمعية مستشاري العدالة والتنمية (جمعة)، أن « الأحزاب الأخرى أصبحت مجرد بيادق تحرك في الخفاء، وحين أوشكت كماشتي التحكم أن تنطبق على المغاربة، جاء الربيع العربي، فحرر المغاربة من هذا المشروع الذي كان ضد مصلحة المغرب ملكا وحكومة وشعبا وسياسة، وغادر من كان به شيء من العقل. وقبل ذلك كنا نقف في وجهه، لأنه يريد التحكم في الحياة السياسية والاجتماعية للمواطنين، فكان يرتعد أصحاب الأموال والسياسيين من هذا التوجه ومن يقوده ». وأضاف، بنكيران، حسب موقع العدالة والتنمية، « لقد أصبحوا ثقلا على الحياة السياسية بل ويشكلون خطرا عليها، وما زالوا يعتمدون على نفس الأساليب السابقة إلى اليوم، فبحثوا عمن يواجهنا بالوكالة، فجاؤوا بواحد « كايبلبل » على اعتبار أنني أتكلم كثيرا، لكن هل يستوي كلام وكلام، وهم يظنون أني سأصمت، لكني لن افعل، لأن الصمت قد يؤدي إلى سقوط البلاد، وإن كان كلامي له ثمن، فليس لدي مشكل أن أدفع حياتي ثمنا له ».