16 فبراير, 2016 - 01:23:00 قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لذي كان يتحدث في اجتماع اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، الأحد 14 فبراير الجاري بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أنه "متألم لما يقع في المغرب"، على حد قوله، مردفا أن قطاع التعليم والصحة لايزالان يعانيان من "اختلالات عديدة"، وأنهم مفرطون كدولة في محاربة الفقر والأمية، معلنا خلال كلمته، أنه مؤمن بالحريات الفردية، معتبرا أن الشواذ جنسيا لا يجب على الدولة التدخل فيهم لأن الأمر يهمهم. بنكيران: الدولة ماخاصهاش تتدخل في الشواذ جنسيا قال عبد الإله بنكيران، في كلمة ألقاها أمس خلال ندوة حزب العدالة والتنمية، انه يجب على الدولة أن لا تتدخل في الشواذ جنسيا، لأن الأمر يهمهم فقط، إذ قال:"أنا شخصيا ماكنشوفش بلي الدولة خاصها تتدخل في الشواذ جنسيا هذا الامر يهمهم هم فقط". وأوضح بنكيران، انه ،" لكي يقبل المجتمع بأن تصل هذه الظاهرة، إلى زواج، كما هو الحال في بعض الدول الأوربية، أي زواج معترف به اجتماعيا، هذا غير ممكن في تقديري"، مردفا قوله ، ليس الأمر لا في صالح الأشخاص، ولا الأسر والمجتمع ولا هو مقبول شرعا. نحن مفرطون كدولة في محاربة الفقر والأمية أكد عبد الإله بنكيران، في الندوة الصحفية ذاتها، أن التعليم مختل، والخدمات الصحية التي تقدم مختلة، والفقر لا يزال في مناطق كثيرة وفي هوامش المدن، وفي البوادي لدرجة غير مقبولة". وأضاف بنكيران، في معرض حديثه قائلا :" أنا ماكانتكلمش ليكم على شي حاجة لي هيا من قدر الله، ماعندنا ما نديرو ليها، نحن مفرطون كأمة ودولة". وأشار رئيس الحكومة، في كلمته لاستفحال ظاهرة الفقر والأمية في البوادي، وهوامش المدن، إذ أردف متسائلا:"كيف يعقل أننا لم نستطع هزم الأمية؟"، و"كيف يعقل أنه في بعض المناطق في البوادي، الإنسان لايملك شيئ، والأطفال يمرضون بأشياء تجاوزناها". بنكيران: إذا كانت الأمور عادية في الانتخابات.. لا يوجد مبرر لتتغير النتائج وعبر بنكيران، خلال المداخلة ذاتها، عن انشغاله بنتائج الانتخابات المقبلة، ليردف قائلا:"شنو غادي يوقع فيها، الله وأعلم"، مشددا على أنه إذا كانت الأمور عادية في الإنتخابات، لا يوجد مبرر لكي تتغير النتائج على حد قوله. وأشار بنكيران، في معرض حديثه، أنه حتى لو" افترضنا، أننا لم ننجح، ولم نحصل على الرتبة الأولى"، فهذا شيء عادي، مؤكدا أن حزبه لن يتوقف، وسيستمر، قائلا: "خاصنا نزيدو نفكروا فشنو كانقولو، ونحن مبدئيا قمنا لله". وأضاف بنكيران، أن حزبه لم يلجأ إلى السياسة السياسوية، كما فعل البعض، إذ قال أن حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما أخذ بعض المدن الكبرى ب"القوة" كطنجة ووجدة، إلا أنه تبين حسب قوله للشعب :" أن هذا الحزب غير صالح، ونفض الشعب يده منه". واردف بنكيران، أن حصول الحزب على المراتب الأولى في العديد من المدن كان من خلال" ميكانيزمات" كما سماها بنكيران، مضيفا أن أعضاء الحزب، كانوا يتجولون ويقدمون تزكية ونقود لكل من التقوا بهم، ويقولون لهم "سير ترشح مع الأصالة والمعاصرة". وخلال حديثه، عن التوظيف المباشر، أكد بنكيران، أنه ليس لأي أحد الحق في هذا التوظيف، مشددا أنه غالبا ما كان يواجه المعطلين، بعدم قبوله للتوظيف المباشر، مشددا على انه، إذا كان الشخص محتاجا إلى الوظيفة والدولة كذلك، يجب ان تعطى الوظائف بالأحقية. وأعطى بنكيران مثالا بوزير التعليم بلمختار، إذ قال أن الأخير يشتكي من وجود آلاف الأساتذة الذين وظفوا سابقا عن طريق التوظيف المباشر ليست لهم علاقة بالتعليم، وليس لديهم تكوين.