أظهر استطلاع للرأي أن تأييد رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني وحكومته انخفض إلى مستوى قياسي جديد. كما أظهر الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه اليوم الاثنين، تفوق يسار الوسط على يمين الوسط من حيث نوايا التصويت. وجاء في المسح، الذي أجراه معهد اي.بي.ار. لاستطلاعات الرأي لحساب صحيفة لا ريبوبليكا اليومية ذات الانتماءات اليسارية، أن نسبة تأييد برلسكوني بلغت 31 في المائة في أبريل انخفاضا من 40 في المائة في بداية عام 2011 و56 في المائة في ابريل عام 2009 . ويجسد المسح تراجعا منتظما في شعبية برلسكوني التي انخفضت نتيجة لقضايا فساد ومحاكمة بسبب علاقة مع قاصر، وهي فتاة مغربية تدعى كريمة المحروق، وتشتهر في إيطاليا بلقب روبي. وقال نحو 58 في المائة من الذين شاركوا في الاستطلاع إن ثقتهم ضئيلة أو لا يثقون على الإطلاق في برلسكوني ارتفاعا من 55 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2011 . وانخفضت الثقة في حكومته اليمينية إلى 23 في المائة من 26 في المائة قبل شهر وأقل من نصف مستوى 55 في المائة الذي سجله في يونيو 2008 بعد وقت قصير من توليه السلطة. وتراجعت مستويات تأييد العديد من الوزراء أيضا. وبدأ برلسكوني حملته للانتخابات المقررة في 15 مايو لاختيار رؤساء البلديات في مدن مثل ميلانو وتورين ونابولي. وينظر إلى الاستطلاع على انه اختبار للحكومة التي تواجه انتقادات بسبب تعاملها مع القتال في ليبيا ومعالجتها لتدفق المهاجرين من شمال إفريقيا وإصلاحاتها المقترحة للنظام القضائي. وعندما سئل الذين شاركوا في الاستطلاع عن نواياهم للإدلاء بأصواتهم قال أكثر من 41 في المائة منهم إنهم سيصوتون لصالح أحزاب يسار الوسط بزيادة هامشية من 41 في المائة قالوا إنهم سيصوتون لصالح أحزاب يمين الوسط. وقال أكثر من 40 في المائة من المشاركين إنهم لم يقرروا حتى الآن كيف سيصوتون في الانتخابات. --- تعليق الصورة: روبي