01 فبراير, 2016 - 01:25:00 أكد الأساتذة المتدربون، صباح يوم الاثنين فاتح فبراير، استمرارهم في خوض نضالات حتى تحقيق ملفهم المطلبي، وأن لا تنازل عن إسقاط المرسومين الوزاريين. وردا على تصريحات وزير الاتصال والناطق الرسمي بإسم الحكومة، مصطفى الخلفي، قال الأساتذة إنهم لن ينساقوا لهجوم الحكومة عليهم، قائلين في هذا الصدد: "لا نريد مسايرة هجوم مصطفى الخلفي، ونحن لا نتعامل بمنطق ردود الأفعال"، مؤكدين أن برنامجهم الاحتجاجي يسطر وفق استراتيجية مدروسة، تسعى إلى تعبئة الدعم المجتمعي والإعلامي. وكان الناطق الرسمي بإسم الحكومة قد أمهل الأساتذة المتدربين أسبوعا، ينتهي مع نهاية هذا الأسبوع للعودة إلى مقاعد التكوين وإلا فستعتبر السنة الحالية سنة بيضاء. وقال عبد الصمد تكريت، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، إلى أن الحكومة اليوم أمام احتقان اجتماعي، وهي مطالبة بوضع استراتيجية لحل الوضع وامتصاص الضغوطات، مضيفا إنه لا معنى لخروج الخلفي بتصريحات هجومية في الوقت الذي فوضت فيه الحكومة لولي الرباط بالحوار معهم. ووصف تكريت الحوار مع مفوض الحكومة، والي جهة الرباط - سلا- القنيطرة، بأنه "على العموم إيجابي"، مؤكدا في السياق ذاته ، إنه على الحكومة عدم الاقتصار على الوالي في الحوار، داعيا إياها إلى حوار مسؤول وجدي، تحضره كل القطاعات المعنية من وزارة التربية والتكوين و وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة. من جهته أكد عبد الله الدرازي، عضو التنسيقية، أنهم منفتحون على الحوار الجدي مع كل المؤسسات المعنية، وإنهم على وعي بأهمية الحوار مع المؤسسات المنتخبة. كما أكد المتحدث ذاته، إن ملف الاساتدة المتدربين، مطلب اجتماعي يستدعي التفاف كل القوى للدفاع عنه، داعيا طلبة المدارس العليا للأساتذة وطلبة الجامعات إلى التضامن والالتحاق بنضال الاساتذة المتدربين، على اعتبار إنهم معنيون كذلك بالمرسومين الوزاريين وبملف التعليم عموما.